اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > طالبان تهدد اي شركة تسعى لاستغلال احتياطي المعادن في افغانستان

طالبان تهدد اي شركة تسعى لاستغلال احتياطي المعادن في افغانستان

نشر في: 29 يونيو, 2010: 06:25 م

واشنطن/ اف بهددت حركة طالبان بمهاجمة اي شركة اجنبية تسعى لاستغلال احتياطي المعادن في افغانستان، على ما افاد المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت (سايت) الاثنين.وبعد اسبوعين على الكشف عن وجود احتياطات هائلة من المعادن تفوق الكميات المتوقعة سابقا في افغانستان، حذرت حركة طالبان حكومة الرئيس حميد كرزاي غير الشرعية بنظرها، من توقيع اي عقود لاستغلال جوف الاراضي الافغانية.
واعلنت بحسب مركز سايت انها ستستهدف الشركات التي ستوقع مثل هذه العقود.وافادت ان "اي طرف يوقع عقدا مع الادارة الفاسدة لاستخراج المعادن ستعامله الامارة الاسلامية والشعب الافغاني ككيان مرتد".واكد تقرير لعلماء جيولوجيا اميركيين نشر في منتصف حزيران ان افغانستان الفقيرة قد تكون رابضة على الف مليار دولار بفضل احتياطات هائلة من المعادن.ويبدو ان هذه الاحتياطات التي تحوي على الاخص النحاس والليثيوم والحديد والذهب والكوبالت تكفي لترفع البلاد التي دمرتها الحروب الى المصاف الاول لمصدري المعادن في العالم.وتعهد وزير الموارد المنجمية الافغاني وحيد الله شهراني الجمعة بضمان شفافية كاملة في منح عقود استغلال المناجم، خلال زيارة الى لندن سعى فيها لاجتذاب مستثمرين اجانب.من جهة اخرى وصلت حصيلة القتلى في صفوف القوات الدولية في افغانستان الى مئة قتيل لشهر حزيران ، ما يجعل منه الشهر الاكثر دموية حتى الان بالنسبة للجنود الاجانب في هذا البلد، بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس الثلاثاء بعد اعلان واشنطن مقتل عسكري اميركي.ومع اعلان وزارة الدفاع الاميركية عن مقتل جندي اميركي في 24 حزيران في ولاية فرح (غرب) ترتفع حصيلة القتلى من الجنود الاجانب خلال السنة الحالية الى 320.والجندي روبرت ربكي البالغ من العمر 20 عاما كان اصيب "في حادث غير مرتبط بالمعارك" ما يشير الى وقوع مجرد حادث او انتحار.وعلى سبيل المقارنة، قتل 77 جنديا في اب 2009 خلال الشهر الذي كان الاكثر دموية بالنسبة للجنود الدوليين منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001. ولم تبلغ القوات الدولية ابدا مثل هذا المستوى من الخسائر في افغانستان. وتقارن هذه الوتيرة من الخسائر باسوأ اشهر الحرب في العراق التي سجلت بين نيسان وحزيران 2007.ومنذ العام 2005 كثفت حركة طالبان تمردها بشكل كبير واصبحت كل سنة تسجل رقما قياسيا من الخسائر في صفوف القوات الاجنبية وكذلك المدنيين الافغان.لكن القوات الدولية تطمح الى تغيير مسار الحرب لصالحها مع وضع استراتيجية جديدة لمكافحة التمرد في العام 2009 واطلاق هجوم واسع النطاق في مرجه في ولاية هلمند في شباط/فبراير اعتبر الاكبر منذ سقوط طالبان، والعملية الجارية حاليا في قندهار. وتاتي هذه الحصيلة فيما تدور تساؤلات حاليا في الولايات المتحدة واوروبا حول الاستراتيجية في افغانستان بعد اقالة الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في هذا البلد وتعيين مكانه الجنرال ديفيد بترايوس الذي يعتبر في الولايات المتحدة "بطل" الحرب في العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram