بغداد / إكرام زين العابدينأكد الخبير الكروي باسم جمال إن الأدوار الأولى لمنافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 والمقامة حاليا في جنوب أفريقيا أشرت ضعف المستوى الفني العام لمباريات البطولة مقارنة بدوري أبطال أوروبا الذي  كانت فيه المباريات قوية وقدمت فيه الأندية المشاركة مستويات متقدمة لأنها ضمت أفضل اللاعبين .
وأضاف جمال لـ( كاس 2010 ) : إن ملامح المنتخبات القوية ظهرت في دور الستة عشر الذي رفع وتيرة نجاح البطولة حيث واصلت تلك المنتخبات المشوار بعد ان فرضت امكاناتها ومهابتها بين الفرق المشاركة وصولا الى دور الثمانية.ويرى جمال صعوبة التكهن بهوية بطل كأس العالم 2010 ، وعزا ذلك الى تباين المستوى من مباراة الى أخرى مع وجود أفضلية لمنتخبات ألمانيا والبرازيل والأرجنتين ، مشيرا الى ان بطل كأس العالم 2006 ووصيفه غادرا البطولة نظرا لضعف إعدادهما إضافة إلى ان الدوري الايطالي القوي لا يضم الا عدداً قليلاً من اللاعبين المحليين ، بينما اغلب الأندية تستعين باللاعب المحترف لتحقيق الانجازات .واوضح : ان الحال نفسه ينطبق على المنتخب الفرنسي الذي كان في أسوأ حالاته بعد ان رفض المدرب دومينيك ان يستعين باللاعبين الأفضل لتمثيل المنتخب وخاصة الثلاثي ( بن زيمة وبن عرفة وسمير نصري ) ، فحلّ الديوك بالمركز الأخير وكذلك يعود السبب الى ضعف الدوري الفرنسي وغياب الأسماء القوية في المنتخب ، واعتقد ان الاتحاد الفرنسي الذي سيقدم استقالته مسؤول بشكل مباشر عن هذا التراجع المثير للجدل.وبخصوص الفرق الأفريقية اكد جمال انها نجحت بالوصول إلى الدور الثاني من المونديال بعد ان قدمت مستوى معيناً لكنها لم تنجح في مواصلة المشوار باستثناء منتخب غانا الذي يضم في صفوفه تشكيلة شابة كسبت الرهان وتطمح بالوصول إلى دور الأربعة لتحقيق مفاجأة والفوز على منتخب الاورغواي .بالرغم من الخبرة التي يتمتع بها اللاعبون المتميزون الذين يرتدون فانيلة المنتخب الاورغوياني ويقودهم مدرب قدير نجح في توظيف خبرة لاعبيه لتحقيق النتائج الايجابية .rn