بابل / إقبال محمد كشف المهندس فراس محمد عليوي معاون مدير ماء بابل أن هنالك ثلاثين مجمع ماء في أقضية ونواحي المحافظة نفذت من قبل  أحدى  الشركات  لم يتم استلامها بشكل نهائي من قبل المديرية  واضاف : وان هذا الامر يقف عائقاً أمام المديرية في صيانة هذه المجمعات لأنها مازالت في ذمة الشركة ومن هذه المجمعات مجمع ماء المعميرة .
موضحا :ً أن واجب الدائرة يقتصر في الوقت الحالي على مراقبة تصفية وتعقيم هذه المجمعات دون ممارسة أعمال الصيانة فيها . وقال : أن الشركة المذكورة قامت بتزوير استلام المحاضر النهائية لهذه المجمعات وأن هناك دعوى قضائية في هيئة النزاهة ضد هذه الشركة . منوهاً  الى أن قضية هذه المجمعات مطروحة أمام مجلس المحافظة للبت في استلامها من قبل المديرية كواقع حال لغرض اجراء أعمال الصيانة عليها . وفيما يتعلق بتحوطات الأمان في مجمعات توزيع المياه، أشار الى تشكيل لجنة من قبل السلامة المهنية لمتابعة هذا الموضوع من خلال وضع هواء التغطيس لقناني الكلور وعدم تجهيز المجمعات بقناني الكلورالتي تفوق قابليتها بحيث يتم تجهيز قنينة لكل مجمع وقبل نفاذها بيوم يتم تجهيز المجمع بقنينة أخرى بالاضافة الى تشييد مسقفات على القناني وتجهيز العاملين بأقنعة وقاية في جميع المراكز . وعن مدى تأثير مخلفات المعامل وغيرها من الدوائر التي ترمى في شط الحلة، فقد أكد أن هذه المخلفات تؤثر على مجمعات الماء وخصوصاً مجمعات الوردية والعتايج . مضيفاً أنه: تم مخاطبة القائممقامية بأكثر من كتاب لالغاء مثل هذه التجاوزات الا أنها مالبثت أن عادت من جديد، ونحن بدورنا نوقف المجمع عن الضخ في حالة حصول أي مخلفات على مصب المشروع ويتم مفاتحة الجهات المعنية لرفع هذه التجاوزات .   وفي سياق مختلف أنجزت الملاكات الفنية والهندسية 50%من بناية مرأب متعدد الطوابق في الحلة. وقال المهندس المقيم كامل الجنابي أن المشروع يعتبر من المشاريع الاستراتيجية لوزارة البلديات والأشغال، موضحاً أن العمل في المشروع مستمر حالياً في تنفيذ أعمدة الطابق الأول للبناية، مشيراً الى أن المشروع الذي من المؤمل أن يتم انجازه في نهاية العام الحالي، سيوفر مكانا ملائما لامتصاص الزخم المروري الحاصل قرب بنايات مجمع الأطباء من خلال توفير موقف خاص يسع الى 120 سيارة مشيراً الى نصب كاميرات متطورة وحديثة في المرأب . مضيفاً أن المشروع الذي يتكون من أربعة طوابق بالاضافة الى محلات تجارية عدد أربعة ينفذ باشراف من مديرية بلدية الحلة وبكلفة تصل الى ثلاثة مليارات وأربعة عشر مليون دينار وبمدة تقدر بثمانية عشر شهراً . يذكر أن المشروع المذكور قد تمت المباشرة به منتصف حزيران من عام 2008 وقد تعرض لتوقفات سببها تغيير في بعض تصاميم المشروع .   ومن جهة ثانية ألزمت الحكومة المحلية أصحاب المحال الواقعة في مركز مدينة الحلة بوضع حاويات أمام محالهم لجمع النفايات في داخلها .. وقال صباح الفتلاوي قائممقام مركز المدينة أن هذا الالتزام جاء على خلفية قرار رقم 90 أتخذه مجلس المحافظة في أحدى جلساته، مشيراً الى أن المخالف سيتعرض لغرامة مالية قدرها مائة ألف دينار وتتضاعف اذا تكررت المخالفة . مضيفاً أن لجنة برئاسته وعضوية ممثل من بلدية الحلة وقيادة شرطة بابل بدأت العمل منذ عشرة أيام بهذا القرار ومن المؤمل أن تنتهي هذه اللجنة من أعمالها خلال شهر واحد . موضحاً أن من بين أعمال اللجنة المشكلة، محاسبة المتجاوزين على الأرصفة من أصحاب المحال ، فضلاً عن محاسبة من يرمي النفايات أمام محله وسيغرم المخالف بمائة ألف دينار، مبيناً أن هنالك خطة يجري الاعداد لها لتوزيع أكياس النفايات على الأحياء السكنية ومن المؤمل أن يتم توزيع 3 أكياس للبيت الواحد خلال أسبوع ويتم بعد ذلك تسيير آليات البلدية لجمع تلك الأكياس.