اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > قالوا في إبراهيم كبة

قالوا في إبراهيم كبة

نشر في: 30 يونيو, 2010: 04:38 م

* تعليقا على صدور اول قانون للاصلاح الزراعي في العراق في 30 ايلول 1958 كتب جاسم الحلوائي اقتباسا من عزيز سباهي " اقترح الوزيران القوميان صديق شنشل و عبد الجبار الجومرد في مجلس الوزراء ان يكون الحد الاعلى 5000 دونم.اما هديب الحاج حمود و طلعت الشيباني (وطني ديمقراطي)فكان رأيهما 1000 دونم سيحية(مروية) و 2000 دونم ديمية(مطرية).
ورأى ابراهيم كبة ان يكون ذلك 500 سيحية و1000 ديمية. كان يؤيده في ذلك عبد الرزاق زبير و فريد الاحمر عضوا  لجنة وضع القانون،والثلاثة يؤيدون وجهة نظر الحزب الشيوعي.واخيرا صدر قانون الاصلاح الزراعي في 30 ايلول 1958 وقد تبنى 1000 دونم سيحية و2000 دونم ديمية.لقد تبنى الحزب الشيوعي قانون الاصلاح الزراعي مع تحفظه على الحد الاعلى الكبير للملكية،وعلى تعويض الملاكين الكبار،والزام الفلاحين الذين ستوزع عليهم الارض بدفع تعويض خلال عشرين سنة.ولم يستثن القانون من التعويض حتى الملاكين الخونة والعملاء""الحلوائي/عقود من تاريخ الحزب الشيوعي-الحزب والقضية الزراعية/طريق الشعب/العدد 63/2007". * كتب حكمت محمد فرحان حول دورة الضباط الاحتياط للمفصولين السياسيين في السعدية عام 1955 ،وهي دورة كان 90% منهم من الشيوعيين شكلت ملحمة نضالية للحزب الشيوعي"بلغنا بالحضور الى وزارة الدفاع اوائل شباط 1955 للالتحاق بالدورة مع احضار كل منا لحقيبة صغيرة فيها حاجياته مع ماكنة حلاقة بعد ان تم تقسيمنا(المتزوجون في بغداد وعددهم قليل جدا وكان في مقدمتهم الدكتور ابراهيم كبة الاستاذ في كلية التجارة والدكتور فيصل السامر الاستاذ في دار المعلمين العالية والشاعر عبد الوهاب البياتي مع حوالي العشرين من مختلف الوظائف والاختصاصات"حكمت محمد فرحان/ذكريات عن نضالات الشيوعيين/دورة الضباط الاحتياط للمفصولين السياسيين في السعدية عام 1955/ طريق الشعب/العدد 50/2007". * في دراستها المعنونة"الاعداد الجسور للنصر: العراق في الثورة 1946- 1959" كتبت آنا الكسندرا "لماذا كان الحزب الشيوعي العراقي قاب قوسين او ادنى من تسلم الحكم،ومع ذلك لم يفلح؟الدور الحاسم لعبته القيادة السوفييتية.فقد غادر موسكو مرسلا عام 1959 لابلاغ قيادة الحزب الشيوعي العراقي بعدم التعويل على اي دعم من الاتحاد السوفييتي اذا ما تسلم الحزب السلطة آنذاك.ورغم ضغط موسكو على الحزب،تدارس المكتب السياسي امكانية اقصاء عبد الكريم قاسم وأصر البعض على اهمية الاعداد للنصر وتسلم الحكم سريعا.بقيت المعضلة الاساسية التي واجهها الحزب هي نفسها تلك التي برزت عام 1958،فالحزب لم يعد نفسه سياسيا لمثل هذا الاحتمال- الكفاح.لقد عبأ الحزب مئات الآلاف من العمال والفلاحين تحت شعار اتحاد الشعب وليس خلف شعارات ومصالح طبقية محضة.وبدل العمل الحثيث لتعميق المضمون الاجتماعي للكفاح الوطني،بذل الشيوعيون الجهد النشيط لتلطيف الاجواء وتقليل حدة التوترات الطبقية.وعندما رفع عبد السلام عارف شعار تأميم النفط العراقي،كان ابراهيم كبة وزير الاقتصاد هو من طمأن شركات النفط الغربية ان رساميلهم الاستثمارية هي بأيد أمينة"."آنا الكسندرا/الاعداد الجسور للنصر:العراق في الثورة 1946- 1959/مجلة الدولية الاشتراكية- صيف 2003/العدد 99". * كتب المحامي عبد الرحمن اسماعيل قلو عضو منظمة (محامون بلا حدود) لقد رحل رجل السياسة والإقتصاد،الرجل المتواضع الذي لم يساوم على مبادئه اطلاقا وانما ظل ماركسيا بافكاره ومبادئه ومنحازا بمواقفه إلى جانب الطبقة العاملة والكادحين في العالم.لن ننسى أبدا تلك الشخصية الوطنية الفذة في دعم قضية عمال شركات النفط الاحتكارية العاملة في العراق،عندما كان وزيرا للاقتصاد بعد انتصار ثورة 14 تموز المجيدة عام 1958 وكانت وزارته ذات العلاقة بشركات النفط آنذاك.في شهر نيسان من عام 1959 كنت عضوا في الوفد المفاوض مع شركات النفط في بغداد باعتباري نائبا لرئيس المكتب المركزي للنقابة وكان الزميل(آرا خاجادور) يرأس الوفد المفاوض بصفته رئيس المكتب المركزي ومعنا أعضاء آخرون والمحامي خالد عيسى طه بصفته مشاورا قانونيا للاتحاد العام لنقابات العمال،وكانت مهمتنا التفاوض مع وفد لشركات النفط برئاسة الدكتور الاقتصادي(ستروبس)الهولندي الجنسية وزميله(فان هوت)وأحد مدراء الشركة من الانكليز والمشاور القانوني للشركة وآخرين،وكان جدول المفاوضات يتضمن زيادة وتعديل الأجور والمخصصات لجميع العاملين في شركات النفط،لقد حاولت شركات النفط التساوم مع الوفد المفاوض لنقابة النفط،الا انها فشلت!فلجأت هذه المرة الى الوزارات المعنية وطلبت منهم وضع العراقيل امام وفد النقابة المفاوض لقاء قيامها بمنح العاملين لديها الزيادات والمخصصات المناسبة دون اللجوء الى المفاوضات مع الوفد النقابي وقد اقتنع الوزراء المعنيون بهذا المقترح باستثناء الاستاذ الراحل ابراهيم كبة الذي كشف لنا تلك اللعبة وأشار الينا بالكتابة في الصحف لفضح تلك المخططات اللئيمة وكان يصرح لنا مرارا بأنه سيبقى الى جانبنا في هذه المفاوضات الى النهاية.وفي بداية شهر آذار 1960 والمفاوضات مستمرة قدم الى العراق من هنغاريا/بودابست السكرتير العام لاتحاد نقابات العمال العالمي السيد(مكليسكي)وهو مو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و
غير مصنف

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

متابعة / المدىأكد الفنان السوري علي كريم، بأن انتقاداته لأداء باسم ياخور ومحمد حداقي ومحمد الأحمد، في مسلسلي ضيعة ضايعة والخربة، لا تنال من مكانتهم الإبداعية.  وقال كريم خلال لقاء مع رابعة الزيات في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram