اربيل / المدىاستذكر بيان لرئيس برلمان اقليم كردستان، كمال كركوكلي، جرائم البعث وحملة التصفية والابادة التي ارتكبها النظام السابق بحق ابناء كردستان.وقال البيان انه وعقب مجيء البعثيين الى الحكم بإنقلاب الثامن من شباط 1963،
قام الانقلابيون بحملة اعتقالات وإعدامات عشوائية بين المدنيين بهدف تخويف وترهيب أبناء كردستان وإخماد الثورة التحررية.ونوه البيان بالحادثة التي وقعت في التاسع والعشرين من 1963 حين اعدم العشرات من ابناء مدينة السليمانية. واوضح انه في التاريخ المشار اليه انفا أمر "المجرم الزعيم صديق مصطفى آمر اللواء 20 بحظر التجوال في مدينة السليمانية وتم اعتقال المئات من المدنيين العزل، وجرى إعدام أكثر من 80 شخصاً رمياً بالرصاص في (شيوي مرك) ودون تحقيق أو محاكمة، وقبل ذلك في الـ23 من حزيران تم إعدام مجموعة مناضلة في مدينة كركوك بأسلوب وحشي، وفي الـ10 من تموز في العام نفسه قام المجرم طه الشكرجي بإعدام (6) مدنيين من أبناء مدينة كوية أمام أنظار الناس بربطهم بالأعمدة ورميهم بالرصاص، كما أعدم خمسة فلاحين في قرية قريبة من كوية وبالأسلوب نفسه".وتابع البيان :"في ذكرى هذه الفاجعة الأليمة، تحية إجلال وتقدير للأرواح الطاهرة لأولئك الشهداء وكافة شهداء طريق تحرر الكرد وكردستان".بيان رئيس الاقليم اعاد التذكير بما حدث خلال ثمانينيات القرن الماضي، حين وسع البعثيون حملة الاعدامات الجماعية والعشوائية وقاموا بقتل المواطنين العزل في مدن كردستان وامام اعين الناس وأخذ هذا النهج بعدا مبرمجا منظما الى ان وصلت حملات الابادة الجماعية والتطهير العرقي متمثلة في الاعتقالات الجماعية وتغييب البارزانيين وعمليات الانفال والقصف الكيميائي لمدينة حلبجة ومناطق اخرى الى اوجها.وذكر كركوكلي ان عمليات القتل الجماعي هذه دون تحقيق او محاكمة، سواء في أوقات الحرب او السلام، تعد وفق الاتفاقيات الدولية ومواثيق القانون الدولي والانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان جرائم ارتكبت بحق شعبنا في تأريخه الحديث ولا سيما في عهد النظام البعثي حيث ان العشرات من امثال هذه الجرائم ارتكبت بشعبنا تتطلب الوقوف عندها وتدوينها في ذاكرة اجيال تلو اخرى للمجتمع الكردي. وتساءل رئيس برلمان الاقليم في البيان :"ما الذي جناه حملة افكار القتل والترهيب والتخويف وماذا حل بهم؟".rn
كركوكلي: ما الذي جناه حملة أفكار القتل وماذا حل بهم؟
نشر في: 30 يونيو, 2010: 07:40 م