بغداد / وكالاتقال فؤاد معصوم الرئيس المؤقت لمجلس النواب العراقي باعتباره أكبر الأعضاء سنا، انه سيدعو مطلع الاسبوع المقبل اعضاء البرلمان لاستئناف الجلسة الاولى التي عقدت منتصف شهر حزيران الماضي، مشددا على ان العمر الدستوري للجلسة ينتهي في الثالث عشر من الشهر الحالي.
واوضح معصوم في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للانباء امس الاربعاء "سأدعو الاعضاء مطلع الاسبوع المقبل لاستئناف هذه الجسلة لان اي تمديد لها إلى بعد الثالث عشر من شهر تموز الحالي يعد مخالفة صريحة لبنود الدستور التي حددت موعد انتخاب رئيس جديد للبرلمان بمدة شهر واحد من بدء، الجلسة الاولى"، مشيرا الى ان الحضور او عدمه من قبل الاعضاء امر متعلق بهم وبكتلهم لكن عدم عقد الجلسة سيكون مخالفا للدستور.وبشأن مفاوضات القوى الكردية مع بقية الكتل السياسية، نوه معصوم بوصفه عضواً في كتلة التحالف الكردستاني، إلى انه "ليس هناك مفاوضات بمعنى الكلمة، وما حصل كان لقاءات وحوارات وتبادل لوجهات النظر والدوران حول العموميات وليس غير ذلك"، حسب تعبيره.وحول الاجتماع الثاني الذي جمع زعيمي ائتلاف دولة القانون والعراقية امس، قال معصوم "نحن نشجع مثل هذه اللقاءات بين مختلف الاطراف ونأمل بان تؤدي الى نتائج ايجابية تكرس الديمقراطية وتنعكس ايجابياً على الساحة السياسية" في البلاد.وكان البرلمان العراقي الجديد قد عقد جلسته الاولى صباح الاثنين الرابع عشر من الشهر الجاري والتي اتخذت طابعا بروتوكوليا اقتصر على اداء القسم للنواب المنتخبين. وجاءت هذه الجلسة بعد مائة يوم من الانتخابات التي جرت في السابع من آذار/مارس الماضي ، وتولى رئاستها النائب عن التحالف الكردستاني معصوم كونه أكبر الاعضاء سناً.ويضم البرلمان العراقي الجديد 325 عضوا ومن المتوقع بقاء الجلسة الاولى مفتوحة حتى الاتفاق على الرئاسات الثلاث، الجمهورية والحكومة والنواب، فيما كان البرلمان السابق قد أبقى جلسته الاولى مفتوحة 41 يوماً.
معصوم:العمر الدستوري لجلسة البرلمان الأولى ينتهي في الثالث عشر من الشهر الحالي
نشر في: 30 يونيو, 2010: 11:01 م