اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > اعترافـات عصـابة..مجرمون يخطفون و يقتلون ثم يطالبون بالفدية

اعترافـات عصـابة..مجرمون يخطفون و يقتلون ثم يطالبون بالفدية

نشر في: 2 يوليو, 2010: 04:46 م

بغداد /ايناس طارقطرق جديدة للقتل يبتكرها المجرمون بين الفينة والأخرى،فمن كان حظه وافرا، قتل بالرصاص ومن لم يكن محظوظا يقطع الرأس،والغاية من كل ذلك هو الحصول على الأموال لا نفاقها على ملذاتهم الشخصية،لكن في الوقت ذاته الأمر لا يخلو من إصابة الجناة بمرض نفسي او اختلال عقلي فلا يمكن أن يكون عاقلا ويتمتع بميزات العقل الكامل أن يقوم بقطع راس ودفنه ومن ثم تقطيع الجسد اربأ اربأ،بواسطة سكين حادة وبكل تبلد مشاعريذهب المجرم إلى تناول الطعام في أرقى المطاعم البغدادية.
اختطاف الضحية بتاريخ 3/2/  في الساعة السابعة مساءً خرج المجني عليه المدعو (م.ك)  من داره الواقعة في منطقة الغزالية مستقلاً سيارته الخاصة نوع هونداي،من اجل الذهاب إلى إحد الأسواق لشراء بعض الحاجيات المنزلية ولان غيابه طال عن البيت فالساعة تجاوزت الحادية عشرة ولم يعد فضلا عن أن هواتفه مغلقة،الأمر الذي اثار الخوف والشك لدى إفراد عائلته التي خرجت تبحث عنه في كل مكان قد يكون المجنى عليه ذهب اليه.لكن البحث لم يجد نفعا،ولان المجنى عليه مضى على غيابه 14 ساعة تم تبليغ السلطات الأمنية عن حادث اختفاء.وبعد مرور يومين اتصل شخص  بعائلته وابلغهم  بان المدعو (م.ك) موجود في قبضتهم واغلق الهاتف،وبعد محاولة عائلته الاتصال بالرقم ذات عدة مرات تبين أن الهاتف مغلق وبعد مرور ساعتين اتصل شخص اخر ومن رقم هاتف أخر بعائلته واخبرهم بضرورة دفع مبلغ من المال لاطلاق سراحه وفي هذه المكالمة لم يحدد الجناة المبلغ،بل كانوا يسمعون صوت المجني عليه وهو يصرخ من شدة تعرضه للضرب المبرح من قبلهم،وماهي الا لحظات حتى يغلق الهاتف ويستمر ذلك لليوم التالي،وفي الساعة السادسة صباحا اتصل الجناة يطلبون فدية مالية مقدارها 40 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، المبلغ يعتبر كبير جدا ولا يمكن تجهيزه في هذه الفترة القصيرة جدا والتي حددها الجناة لمدة يومين فقط واذا لم يحضر المال يقتل ابنهم،اثناء ذلك حاول شقيق المجني عليه المماطلة معهم من اجل إعطاء الوقت الكافي لهم لتحضير المال فضلا عن ابلاغ السلطات الامنية بكل المستجدات. rnشهادة الشهود بعد مرور عدة ايام على اختفاء المدعو (م.ك) جاء احد الأشخاص الساكنين في المنطقة واخبر عائلته بانه شاهد مجموعة مسلحة تستقل سيارة نوع مرسيدس  زرقاء اللون وتحمل الرقم (...........)، اعترضت طريقه وأوقفت سيارته بعد أن اطلق عليه الرصاص عشوائياً،بعد ذلك قاموا بوضعه داخل السيارة التي سارت بسرعة البرق واختفت بمجرد اجتيازها الطريق العام للمنطقة. هذه الشهادة وضحت اموراً عديدة منها أن الجناة الخاطفين هم من سكنة المنطقة،إضافة إلى ان توصيف السيارة ساعد على معرفة عاديتها.ولان الوقت المعطى لعائلته على وشك الانتهاء وعائلته كانت تحاول بكل ما تستطيع تجهيز المبلغ. إثناء ذلك اتصل احد افراد العصابة وإبلاغهم أن وقت تسليم الفدية قد حان ولم يبق غير ساعتين فقط واذا لم يجهز المبلغ سوف يقتل ابنهم، كان شقيق المجني عليه هادئ الأعصاب ويتصرف بكل عقلانية ومراوغة من اجل كسب الوقت خصوصا بعد المعلومات التي ادلى بها الشاهد والتي نقلت فورا إلى السلطات الأمنية التي اجرت تحرياتها التحقيقة بأسرع وقت ومن خلال معرفة رقم السيارة تم التوصل إلى مالكها الحالي والذي اثبت عنوانه انه يسكن في منطقة الغزالية.rnاجراءات قانونية وبعد استحصال قرار قاضي التحقيق بتنظيم برقية ضبط العجلة ومن ثم تدوين اقوال الشهود ومن خلال كل ذلك تم التعرف على أحد الجناة وهو المتهم (ي.ج) يعمل موظفاً والذي تبين بأنه صاحب العجلة نوع المرسيدس المستخدمة بالحادث ومن ثم تم استدعاء شاهد العيان المدعو (ف.ح) والذي اكد بانه شاهد المتهم (ي) ومجموعة معه كانوا يقومون بعملية الخطف.بعد القاء القبض على المجرم المذكور اعلاه هرب  بقية افراد العصابة إلى جهات مجهولة،لكن من خلال اجراء عملية التحري والبحث المتواصل وبخطوات دقيقة ومكثفة تمكنت السلطات الامنية من القاء القبض على بقية المجموعة الإرهابية وهم كل من المتهم، (م.س)،(م)،(س، خ)،(ع،ج) لكن بقي المتهم (ع.ر) هاربا من قبضة العدالة وتبين التحريات الأمنية أنهم   و كانوا من المجاميع الخارجة عن القانون في منطقة الغزالية والتي قامت بارتكاب جرائم الخطف والسلب والقتل والتهجير)الطائفي.ولدى عرض القضية على قاضي التحقيق تم إصدار امر القبض والتحري بحقهم وفق احكام المادة 421 ق.ع.rnمصادر امنية بتاريخ27/5/ جاء إخبار من احد المصادر الأمنية يؤكد بان المدعو (ع.ر) يتواجد بالقرب من داره وقت الظهيرة وعلى الفور تم تشكيل قوة أمنية ومن ثم التوجه إلى المكان المقصود تم القاء القبض على المتهم الذي تمت مواجهته بالأدلة الدامغة التي تبثت تورطه بحادث الاختطاف وإفادات الشهود انهار واعترف بحادث خطف المجني عليه (م.ك) بالاشتراك مع إفراد المجموعة المذكورة أسماؤهم أعلاه، كما اعترف بقتل المجني عليه في اليوم الثاني من اختطافه ودفنه في  قطعة ارض متروكة بعد أن قطع الرأس عن الجسد وقطع الجسد إلى أجزاء متفرقة ليسهل دفنها وحتى لا يكتشف امر الجثة إذا دفنت بشكل كامل.ولم ينته الامر انما اعترف المجرم بقيامه بقتل شخص أخر مشاركة مع أعضاء مجموعته الإرهابية في منطقة الشعلة ويدعى (م.ا).تصديق الاعترافات بعد تصديق اقوال المتهمين بالاعترافات تم استحصال موافقة قاضي التحقيق لإجرا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram