مولدات كهربائيةومجالس بلدية على اصحاب المولدات الكهربائية ان يصحوا من نومهم وان لايعاودوا اللعبة القديمة في تقليص ساعات التجهيز للمواطن وبذرائع مختلقة من اجل التقليل من صرفيات الوقود او الحفاظ على ماكنة المولدة من الاندثار وهذه الامور قد ملها المواطن ودفع ثمنها غاليا حين يعمد صاحب مولدة الى عقد الصفقات والتحالفات مع من يعرفهم هو لكي
لا يقوم بتجهيز المواطن بما متفق عليه من عدد ساعات تجهيز حتى ان البعض منهم قد تمادى اكثر حينما يتذرع بعطل المولدة وبالتالي يبقي المواطن اياما طوالا وهو ينتظر يوم التصليح الموعود, ويا لطول الانتظار.الان يقوم عدد من مجالس المحافظات باستلام شكاوى المواطنين من بعض اصحاب المولدات الذين لايفون بوعودهم بالالتزام بساعات التجهيز المقررة ويتذرعون بذرائع شتى للتهرب من الالتزام بما تعاقدوا عليه مع المواطن،لذلك باتت مهمة مراقبة عمل هذه المولدات،ومدى جدية اصحابها في التعامل مع المواطن من مهمات المجالس البلدية على وجه التحديد كونها اقرب للمواطن ولصاحب المولدة الذي يتوجب عليه احترام تعهده.rn وزارة التربية ..تراجعخبر تراجع وزارة التربية عن وعودها السابقة بمنح مخصصات تحفيزية للمدرسين والمعلمين والتي حددت بمبغ قدره (150)الف دينار يمكن ان يعيد الى الذاكرة خبرا سابقا لانعلم مقدار مصداقيته لكن هذا الخبر يعيده الى الاذهان من جديد ونعني به القول بان الوزارة فكرت في عدم صرف رواتب لمنتسبي التربية طوال تمتعهم بالعطلة الصيفية !!بدعوى انهم لايقومون بجهد يمكن ان يتقاضوا عنه راتبا شهريا ومن المستبعد بطبيعة الحال ان يذهب الخيال هذا المذهب، وبالتالي لم يظهر ما يؤشر على هذا الامر. وزارة التربية من الوزارات الحيوية، التي يتوقف عليها مستقبل العراق كون الاجيال اليافعة هي صاحبة الحق اكثر من غيرها لان تغترف من العلم، والتربية ما يجعلها مؤهلة لادارة دفة البلد وليست من وسيلة لجعلها اكثر قدرة على ان تكون كما نريد غير العملية التربوية التي وسيلتها الاساسية المعلم والمدرس والاستاذ في الجامعة.التراجع عن الوعود التي قطعتها الوزارة لهذه الشريحة يمكن لها ان تشكل خيبة امل كبيرة لاسيما ان المدرس والمعلم يتوجب على الدولة ان ترعاهما اكثر من غيرهما لانهما يشكلان النماذج التي يقتدي بها الطلبة سواء في السلوك او الملبس او الاقتدار على ادارة الحياة المعيشية بالمستوى المطلوب .لذلك نتمنى ان يعاد النظر في هذا الاجراء وان ينظر اليهم النظرة التي تساعدهم لان يكونوا في حالة يمكنهم من خلالها تقديم ما لديهم من امكانات وخبرات لابناء الطلبة.
صح النوم!!!
نشر في: 2 يوليو, 2010: 04:49 م