المواطن اضحى ضحية ولقمة سائغة لكل من يريد الاثراء، ولكن بغض النظر عن الوسيلة ان كانت شرعية او غير شرعية.البعض من باعة الفواكه على سبيل المثال يعرض له افضل ما يتاجرويغريه بالشراء ولكن يملأ له كيس النايلون الاسود بطريقة بهلوانية باسوأ ما لديه مما فسد من فاكهة والويل له ان اعترض.
حدثني بعضهم عن قيامه بتبديل التاسيسات الكهربائية في منزله ودفع مبلغا باهضا لمن استاجره للقيام بالمهة وبعد انجازها اتضح له بان نقاط الكهرباء الموزعة على جدران الغرف كلها دون استثناء تعطلت عن ايصال التيار الكهربائي وتبين السبب بان المفاتيح اصيبت بعطب وما ندعوها ب(البلكات)احترقت في غضون اسبوع!هذه البضاعة الرديئة لماذا يصر تجارنا ومستوردونا على اغراق السوق بها ولايختارون لنا اخرى يمكن ان تعمر اكثر من اسابيع،ولا نقول اشهر وسنوات. مثلما يريدون ان يربحوا فكذلك المواطن لايريد ان يخسر ماله في (سقط متاع)صناعة دول شرق اسيا التي لايصلنا منها غير المرفوض والذي لايصلح لعمل, ثم كيف السبيل لحماية المستهلك المبتلى. المحرر
انتباه
نشر في: 2 يوليو, 2010: 04:53 م