 هرقيسا/ اف بقالت تقارير امس ان احد زعماء المعارضة في ارض الصومال فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 حزيران في هذه المنطقة التي اعلنت قيام حكم ذاتي فيها بشمال غرب الصومال، وقالت اللجنة ان احمد محمود سيلانيو، زعيم حزب كولمي، حصل على حوالى 50% من الاصوات في الانتخابات التي جرت السبت متقدما الرئيس ضاهر ريال كاهن الذي حصل على حوالى 33% من الاصوات.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية عيسى محمود ان "زعيم حزب كولمي المعارض احمد محمود سيلانيو حصل على 49,9% من الاصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ارض الصومال" مضيفا "انه اذا الرئيس".ويتمتع حزب سيلانيو بالغالبية في البرلمان.من ناحيته، اعلن كاهن الذي انتخب رئيسا لارض الصومال في ايار 2002 انه سيسلم السلطة في شكل سلمي في حال هزم في الانتخابات.وتعتبر ارض الصومال واحة للاستقرار في الصومال الذي تمزقه النزاعات.وبعد ضمها الى الصومال التي كانت تحت الاستعمار الايطالي لدى استقلالها في 1960، عادت ارض الصومال واعلنت انفصالها عن الصومال في ايار 1991 بعد خمسة اشهر من سقوط نظام محمد سياد بري واندلاع الحرب الاهلية.ولم تحصل "جمهورية ارض الصومال" منذ ذلك الحين على اعتراف من اي بلد ولا حتى من الاتحاد الافريقي.من جهته دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الشعب الصومالي بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الصومال الى الوحدة لانها الوسيلة الوحيدة كما قال التي تتيح للبلاد تخطي المشاكل الخطيرة التي تواجهها.وجاء في بيان لمكتبه الاعلامي "في الوقت الذي تحتفل فيه الصومال بالذكرى الخمسين لاستقلالها، يشيد الامين العام بشجاعة شعبها ويجدد التأكيد على ان الامم المتحدة ستواصل تقديم المساعدة لتخطي التحديات الخطيرة التي يواجهها وتحقيق حلمه بالسلام والاستقرار والازدهار".واضاف البيان ان مون "يدعو جميع الصوماليين الى التفكير بتاريخهم عندما كان الشعب ينظر الى مستقبل الامة بفخر وامل. هذه الرؤية لامة صومالية موحدة وقوية ومزدهرة هي التي تخدم التطلعات للحاضر والمستقبل".واحتفلت الحكومة الفدرالية الانتقالية برئاسة شريف شيخ احمد التي لا تشرف الا على بعض الاحياء والنقاط الستراتيجية في العاصمة الصومالية، مقديشو، الخميس بالذكرى الخمسين لاستقلال البلاد التي تعيش حربا اهلية منذ 1991.