أربيل / المدىفي لقاءين منفصلين تما بين كريم سنجاري وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى وآد ميلكرت الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له،
كرسا لبحث الوضع السياسي والأمني العراقي عامة وإقليم كردستان خاصة وآخر التطورات السياسية, دعا فيهما ميلكرت الى زيادة التعاون لتنشيط وتفعيل دور المنظمات التابعة للامم المتحدة في الإقليم.  وقدم ميلكرت في بداية اللقاء مع وزير داخلية الإقليم بحسب KRG شرحاً عن الهدف من زيارته، المتمثل  باستمرار العلاقات والإطلاع عن قرب على أوضاع الإقليم وحكومة إقليم كردستان والمؤسسات الحكومية. من جهته اعرب وزير الداخلية عن سعادته باللقاء، مؤكداً استعداد الوزارة تقديم أنواع الدعم والمساعدة كافة للمؤسسات التابعة للامم المتحدة التي جرى بحث  اوجه عملها ونشاطاتها في إقليم كردستان وكيفية تفعيلها أكثر خاصة إن الإقليم مستقر أمنيا. وفي لقاء ميلكرت مع مسؤول العلاقات الخارجية الذي حضره المستشار السياسي والعسكري ومسؤولو مكتب الأمم المتحدة في العراق وإقليم كردستان، قدم مصطفى شرحا وافيا حول برنامج حكومة الاقليم ودور الأمم المتحدة المؤثر على الصعيدين السياسي والإنمائي في إقليم كردستان وجميع  مناطق العراق. وأكد فلاح مصطفى  أهمية التعاون والعمل المشترك مع وكالات الامم المتحدة العاملة في الاقليم من أجل تطوير الإقليم والعراق عامة في المجالات السياسية وتطوير البنية التحتية والاجتماعية وبناء القدرات وتجسيد سيادة القانون وحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين. وثمن مسؤول العلاقات الخارجية الزيارات المتكررة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق الى الاقليم والاستماع الى وجهات نظر ومواقف القيادة السياسية الكردستانية بشأن القضايا المصيرية كتشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتنفيذ المادة (140) وتقريب وجهات النظر وتجاوز الخلافات بين قائمتي التآخي والحدباء في محافظة نينوى، مستعرضا مواقف القيادة السياسية في الاقليم التي تشدد على تنفيذ المادة (140) من الدستور العراقي والكفيلة بمعالجة القضايا العالقة في المناطق المستقطعة وتتضمن المراحل الثلاث وهي :التطبيع والاحصاء والاستفتاء. في المقابل، قدم آد ميلكرت شكره لدعم دائرة العلاقات الخارجية وتقديم العون والتنسيق الضروريين لوكالات الامم المتحدة في إقليم كردستان، وفي الوقت نفسه، قال: "نحن مستعدون لتقديم التعاون للعراقيين بجميع طوائفهم ودياناتهم وقومياتهم في جميع المجالات من دون تمييز". وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن استعداده لتقديم المزيد من التعاون بين العراقيين ولعب دور مشهود لتقريب  وجهات نظرأطراف العملية السياسية العراقية وتشكيل الحكومة  الجديدة وانجاح العملية السياسية والديمقراطية.