بغداد/ وكالاتقال الجيش الامريكي في العراق ان شحنات عسكرية تتضمن 140 دبابة اميركية و7 مركبات انقاذ اشتراها العراق قد بدأت بالتوجه الى البلاد ، وان الشحنة الأولى من الدبابات نوع "ابرامز "أم1 أي1" التي اشترتها الحكومة العراقية من الولايات المتحدة قد تم شحنها في كارليستون على سفينة تتجه نحو العراق. ومن المقرر وصول 11 دبابة مع مركبة انقاذ نوع "ام88 أي2" الشهر المقبل
اما بقية ال129 دبابة و ال7 مركبات ستصل قبل شهر كانون الأول 2011 موعد الانسحاب النهائي للقوات الاميركية والتي لم تشر الى قيمة عقد شراء هذه الاسلحة .ويقول المقدم في الجيش الأميركي توم بينتزل، وهو مدير المبيعات العسكرية الأجنبية في العراق التابعة لفريق اللواء القتالي الثقيل، انه سيتم نقل الدبابات الى العراقيين في مركز "بسمايا" للتدريب القتالي، ومن المتوقع ان يقوم الجيش العراقي بدمج هذه الدبابات مع الفرقة الألية التاسعة من الجيش العراقي المتمركزة في وسط العراق.ومن جهته اشار الفريق مايكل باربيرو وهو نائب القائد العام للاستشارة والتدريب الى "ان تسليم هذه الدبابات يعتبر حدثا مهما في طريق تأسيس قدرات دفاعية تقليدية للعراق لان وجود عراق آمن و مستقر قادر على الدفاع عن سيادته سيدفع الى استقرارالمنطقة. واضاف "لقد عمل جيش الولايات المتحدة والجيش العراقي معا منذ عام 2009 لجعل دبابات الأبرامز مألوفة لدى طاقم الدبابات العراقي تحسبا لوصولها. و قد تم بالفعل تدريب 65 طاقماً و من المقرر ايضا ان يتسلم الطاقم العراقي حقيبة كاملة من معدات التدريب الجديدة بالتزامن مع وصول الدبابات. كما ويمتلك الجيش العراقي ما يقرب من 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، ولديه نحو ستة آلاف عربة عسكرية أمريكية من نوع هامر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأمريكية، كما يمتلك الجيش عددا من الطائرات المروحية الروسية والأمريكية الصنع، وعددا من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر، لحماية عمليات تصدير النفط العراقي. يذكر أن لدى العراق حاليا اكثر من 800 الف عنصر امني في الجيش والشرطة، ويتكون الجيش الحالي من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات (برية وجوية وبحرية)، لكن معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف، كما يقدر عدد منتسبي وزارة الداخلية بحوالي نصف مليون منتسب يتوزعون على تشكيلات امنية عدة هي الشرطة الاتحادية، وتتكون من ثلاث فرق تضم كل واحدة منها عشرة الاف جندي مجهزة بلواء مدرع، فضلا عن افواج الطوارئ، ولواء الرد السريع، كما يتكون جهاز مكافحة الارهاب المرتبط بمكتب رئيس الوزراء العراقي من عشرة الاف جندي، وهو قوة تحتوي عددا من الوحدات الخاصة المدربة على مكافحة التمرد.
شحن أول وجبة من دبـابـات آبـرامـز إلى الـعـراق
نشر في: 2 يوليو, 2010: 08:27 م