TOP

جريدة المدى > سياسية > المجلس العراقي للسلم والتضامن..ينبغي إيقاف الإجراءات المقيدة لحرية الصحافة والإعلام

المجلس العراقي للسلم والتضامن..ينبغي إيقاف الإجراءات المقيدة لحرية الصحافة والإعلام

نشر في: 2 يوليو, 2010: 08:30 م

نشرت جريدة ( المدى ) بالعدد 1835 – الاربعاء 30 حزيران 2010 توضيحا بخصوص الدعوى الجزائية المرفوعة ضدها من قبل مكتب الادعاء العام عن خبرٍ نشرته عن راديو ( سوا ) وتم نشره في عدد من الصحف العراقية . وحيث أن الخبر لم يعرّض جهة أو شخصٍاً لطعنٍ في السمعة والشرف ، كما لم يسبب أيّ ضرر بالدولة أو بالمصالح العليا وبثروات البلاد واتخاذه هذا المسار غير المسبوق في المحاكم العراقية ، فان المجلس العراقي للسلم والتضامن ،
 وحرصا منه على ضرورة حماية مبادئ وأسس الديمقراطية ، وارساء دعائم السلم الاهلي في العراق على وفق معاييرها التي هي ضامنة لسيرورة العملية السياسية في الاتجاه الديمقراطي السليم ، يعتبر ، مثلما هو حال بقيَة منظمات المجتمع المدني الفاعلة في العراق ، بأن حرية الصحافة والإعلام واحدة من تلك المعايير التي تضمن التحقيق الأمثل لمبادئ الديمقراطية ، ويعتقد بأن هذه الحرية تقدم ما لايعد من الخدمات للقضاء المستقل الباحث عن تحقيق العدالة في الدولة والمجتمع ، مثلما تزدهر هي في ظل حمايته ودفاعه القانوني عن مجالات عملها التي تكشف عن مواقع الخلل ، وحالات الاختلال التي تضعف دور القضاء نفسه ، وبقيّة السلطات إذا ما استمرت دون كشفٍ لملابساتها ، وما يحيط بها من غموض . ولمؤسسة ( المدى ) في مجال العمل الصحافي والاعلامي مثال مشهود له في الامانة والصدقية ، وقد تجسّد ذلك من خلال كشفها التفصيلي لحالات الفساد والمفسدين في فضيحة ( كوبونات النفط ) ، وكشفت المتورطين فيها على صعيد اقليمي ودولي ، ومازالت تداعياتها مستمرة إلى يومنا هذا . كما أن لهذه المؤسسة نشاطات متنوعة في مجالات الثقافة والاعلام والفنون تهدف إلى تعزيز وترسيخ خطوات البناء الديمقراطي ، والدفاع عن مفاهيم الديمقراطية والحرية ، ونبذ ثقافة الكراهية والعنف ، فضلا عن موقف هذه المؤسسة الداعم للعملية السياسية ، ومواجهة ما يعترض تقدمها ، ويعرقّل بناءها ، وخصوصا حالات الفساد المالي والاداري، وهي الآفة الأكثر خطورة على الوطن ومستقبل المواطن . وكان على الجهات ذات العلاقة ، ومنها مكتب الادعاء العام أن تأخذ بالاعتبار طبيعة عمل ونشاطات هذه المؤسسة قبل التركيز على دعوى ، خصّتها بها وحدها دون بقيّة الوسائل التي تناولت نفس الخبر، ومنها مصدر نشر الخبر نفسه ، كان يمكن التعاطي معها بايجابية مواد الدستور الضامنة لحرية التعبير والرأي وحرية النشاط الاعلامي . من هنا يرى المجلس العراقي للسلم والتضامن أهمية اعتماد المواد الدستورية من قبل الجهات ذات المصلحة الأولى في تنفيذها والتعاطي معها ايجابيا في عملها اليومي ، لتكون نقطة انطلاقنا في عملية البناء الديمقرطي بالاتجاه السليم الذي يحقق ويصون حقوق ومصالح الأفراد والمؤسسات ، ويطالب الجهات ذات العلاقة بالعمل الصحافي والإعلامي والثقافي باتخاذ المواقف المناسبة لوقف هذه الإجراءات المقيدة لحرية الصحافة والإعلام. المجلس العراقي للسلم والتضامن بغداد 30/6/2010

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram