اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > تجنيد أكثر من 100 انتحاري فـي إسبانيا وآخرين فـي الدنمارك

تجنيد أكثر من 100 انتحاري فـي إسبانيا وآخرين فـي الدنمارك

نشر في: 3 يوليو, 2010: 04:48 م

إعداد /المدى تطوان ربما تكون المدينة العربية الأبعد من حيث المسافة عن بغداد. غير أنه وبالنسبة إلى العديد من الشباب في هذه المدينة المغربية فإن الدعوة إلى الانضمام إلى ما يسمونه «حربا مقدسة»!  تجد آذانا صاغية ولو أن المسافة التي تفصل المدينة عن تلك الحرب تزيد عن 3 آلاف ميل.
 وحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قبل عدة اشهرعن كيفية تجنيد شباب مغاربة للقيام بعمليات انتحارية في العراق، فإن ما يزيد عن عشرة أشخاص من مدينة تطوان ومدينة الريف الجبلية المجاورة لها قد سافروا إلى العراق للتطوع في القتال أو للقيام بتفجيرات انتحارية. وقد أكدت السلطات المغربية أن هؤلاء الشباب قد جرى تجنيدهم من قبل شبكات إرهاب دولية تنتمي إلى تنظيم القاعدة الذي أصبحت له جذورا عميقة في شمال أفريقيا منذ سقوط النظام السابق. تقول الصحيفة أنه ومن أجل وقف تدفق الانتحاريين إلى العراق، فإن مسؤولي المخابرات والجيش الأمريكيين قد سعوا إلى تتبع خطوات الانتحاريين ومعرفة الأماكن التي جاءوا منها. وعلى أساس فحوصات الحمض النووي التي يتم الاستحصال عليها من مواقع الهجمات الانتحارية، إضافة إلى أدلة أخرى،وقد أكد مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن شخصين انتحاريين على الأقل جاءآ من مدينة تطوان المغربية التي تضم نحو 320 ألف نسمة والواقعة عبر مضيق جبل طارق إلى الجنوب من أسبانيا. أحد هذين الانتحاريين هو عبد المنعم العمراني، العامل البالغ 22 عاما من العمر، والذي ترك زوجته وطفله الرضيع في تطوان للذهاب إلى العراق.rnإرهابي مغربي ففي 6 اذار 2006، وقبيل غروب الشمس، قاد هذا الإرهابي سيارة «فولكس فاغن» من طراز «باسات» محملة بالمتفجرات ليصدمها في موكب جنازة بقرية تقع بالقرب من مدينة بعقوبة. وقد أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وجرح 27 آخرين، ووقع هذا الهجوم قبل أشهر من سماع أسرة العمراني في تطوان بمصيره عبر الشرطة المغربية. تقول الصحيفة إن المقاتلين الأجانب في العراق يشكلون في الواقع نسبة صغيرة من إجمالي المسلحين الذين يهاجمون القوات الأمريكية والعراقية، إذ يضع مسؤولون عسكريون أمريكيون ومحللون مستقلون عدد هؤلاء المقاتلين بنحو لا يزيد عن 1000 مقاتل.  تقول السلطات المغربية إنها حددت هوية أكثر من 50 متطوعا ذهبوا إلى العراق منذ عام 2003 وإن أعدادا أكبر من ذلك قد ذهبت من دون أن تستطيع السلطات تحديد هوية عناصرها. ويشير مسؤولون أمنيون مغاربة إلى أن المشكلة أسوأ في دول عربية أخرى. تذكر واشنطن بوست أن المسؤولين المغاربة وتحت ضغوط من الولايات المتحدة قد سعوا خلال الأشهر الأخيرة إلى تفكيك شبكات التجنيد ما قاد إلى اعتقال أكثر من 50 شخصا منذ نوفمبر الماضي. وتنقل عن وزير الداخلية المغربي، شكيب بن موسى، قوله في مقابلة أجرتها معه في العاصمة الرباط، «اخترنا أن نكون حذرين للغاية» في مراقبة هذه الشبكات. rnمجندون في الجزائر نقلت صحف جزائرية ان خمسة اشخاص هم اعضاء في شبكة تجند جهاديين للقتال في العراق في السنوات السابقة  تم اعتقالهم في الواد جنوب غرب الجزائر. واضاف المصدر نفسه ان هؤلاء الاشخاص الذين ينتمون الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال متهمون ب»الانتماء الى منظمة مسلحة تعمل لحساب جهات خارجية «وتابع ان هذه الشبكة المرتبطة ب»منظمة اكثر اهمية» سبق ان جندت سبعة جزائريين تتراوح اعمارهم بين 20 و35 عاما انضموا الى صفوف تنظيم القاعدة في  العراق. وقالت مصادر امنية مطلعة جزائرية  ان معلومات توفرت من اعترافات الارهابيين الذين تم القبض عليهم او من خلال الاوراق والملفات التي ضبطت في اوكارهم، تشير الى ان نشاطا كبيرا تبذله تنظيمات وشخصيات لتجنيد الارهابيين وتشجيع فكرة « الجهاد « لديهم في العراق.rnفي الدنمارك كما وكشفت بعض المعلومات التي اصدرتها المخابرات الدنماركية  في شهر كانون الثاني الماضي ان عراقيا يعيش  في الدنمارك ويبلغ من العمر 42 عاما  يجند انتحاريين ويرسلهم الى العراق  اضافة الى أنه يقود خلية في شمال اوربا لتجنيد انتحاريين الى العراق بحسب ما نقلته صحيفة بوليتيكن الدنماركية وحاولت المخابرات الدنماركية منذ ما يزيد عن عام طرد (عامر سعيد) من الدنمارك بموجب قانون مكافحة الارهاب الخاص على خلفية انه يشكل تهديدا للأمن الوطني الدنماركي حسب ما ذكرت الصحيفة، لكن طرده لم ينفذ على اساس اعتبارات انسانية واستمر عامر سعيد بالاقامة في البلاد.ولم تكشف المخابرات الدنماركية اية تفاصيل عن سبب سعيها الان لطرده لا للمتهم ولا لمحاميه.لكن المخابرات قالت ان لديها نسخا من وثائق قضائية المانية تبين ان «سعيد» على اتصال وثيق بمغاربة يتعاونون مع شبكة القاعدة الارهابية في العراق.وقالت المخابرات ان الوثائق المرتبطة بالعديد من محاكمات المانية في قضايا أرهاب تبين أن المخابرات الدنماركية تعتقد أن «عامر سعيد» كان المنظم الرئيس لمجموعة في شمال أوربا لتجنيد أرهابيين

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram