TOP

جريدة المدى > ملحق ذاكرة عراقية > الكاظمية المقدسة مدينة العلم والأدب

الكاظمية المقدسة مدينة العلم والأدب

نشر في: 4 يوليو, 2010: 04:47 م

الكاظمية مَدينة مقدسة دينية وتراثية، لها مزاراتها ومراقدها ومساجدها وجوامعها وحرفيوها ومهنيوها، وتعدد ازيائها ولها مكتباتها العامة العامرة بالكتب بساتين العلماء والادباء.ومن دفناء الكاظمية الامامان موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهما السلام والشريف
 الرضي والسيد المرتضى والشيخ المفيد وابو يوسف الانصاري وابن الجوزي والحيص بيص والبغدادي والانباري والناشئ وابن الاثير والمؤرخ الخطيب البغدادي والخطاط بن البواب واخرون ممن لا عد و حصر لهم.ومن شعرائها البارزين:- عبد المحسن الكاظمي (1871-1932) الملقب بشاعر البداهة والارتجال نصب له تمثال في الساحة القريبة من نهر دجلة بالكاظمية وله اكثر من ديوان.- الشيخ كاظم آل نوح الملقب بخطيب الكاظمية له عدة دواوين ارخ فيها احداث ووقائع وولادات ووفيات شعراء وعلماء وادباء الكاظمية اولا باول.- عبد الحسين الازري الشاعر والصحفي صاحب (الروضة، والاصلاح، والمصباح، والمصباح الاغر) عمل محاسباً في شركة ترامواي الكاظمية.ومن شعراء الكاظمية محمد رضا شالجي موسى والسيد طالب الحيدري وعلي هاشم وعلي جليل الوردي ومصطفى كاظم المدامغة وراضي مهدي السعيد ومحمد حسين آل ياسين.ومن شعرائها الشعبيينصبحي ابراهيم وحسن ليلو وصادق الاعرجي ومحمد الحداد وعبد الغني الجلبي وسلمان الشكرجي وسيف الدين ولائي وعبد الامير النيار وجليل النداف وصادق غفوري كنعان ومحمد شديد وحسين غانم الدباغ ومحمد الجراخ وقاسم الوائلي ورحيم ابو عليوي وفاضل الصفار الانصاري واخرون.ومن اعلام الكاظمية المعدودين- الدكتور علي الوردي 1919-1995 عالم الاجتماع والمؤرخ المعروف وصاحب المؤلفات.- شخصية الفرد العراقي.- وعاظ السلاطين.- خوارق اللاشعور.- اسطورة الادب الرفيع.- ابن خلدون.- لمحات اجتماعية بـ7 اجزاء.- العلامة الدكتور حسين محفوظ.. الملقب بشيخ بغداد بن وشاح محمد الاسدي.. وهو جامع مانع مؤرخ ولغوي وشاعر ونسابة الف في المعاجم والانساب والادب والتاريخ واللغة والتراث والفولكلور ومن كتبه النفيسة:- المتنبي وسعدي.- معجم الالات والادوات.- معجم العلامات والرموز.- معجم الاضداد.- معجم الالوان.- الدكتور عز الدين آل ياسين 1912-1953العلامة الباحث، كان له عمود مقروء في جريدة (الساعة) اليومية السياسية لصاحبها صدر الدين شرف الدين الصادرة في اربعينيات القرن الماضي.- من اوليات الكاظمية- اول مطبعة حجرية اسست فيها عام 1921.- اول صحفي محمد عبد الحسين صاحب جريدة (الفرات).- اول جريدة (اليقظة) لسلمان الصفواني. اول خان (الكابولي).- اول من كتب عن تراثها وفولكلورها عبد المهدي النائب.- اول معمل للدباغة شيده محمد جعفر ابو التمن.- اول عشاب الشيخ مهدي العطار.وكان للكاظمية مجالسها وصالوناتها العلمية والادبية قديماً وحاضراً .. مثل مجالس آل الصدر، والخالصي وآل ياسين والحيدري ومجالس الخاقاني وعكاظ والصفار ولا يزال هذا المجلس العتيد يعقد في دار الاستاذ رؤوف الصفار المحامي شهرياً واسبوعياً بحضور حشد من ادباء وعلماء وشعراء الكاظمية.وهناك مجلس الشهرستاني الذي يعقد امسية كل خميس في مكتبة الجوادين العامة في الصحن الكاظمي وكان يرأسه السيد جواد الشهرستاني قبل رحيله الى رحاب الله.ومن ازياء رجال الكاظمية، العكال المكصب واربع لفات والجراوية والسدارة التي ظهرت في اربعينيات القرن الماضي، وقد نظم الملا عبود الكرخي قصيدة غناها مطرب العراق الاول محمد القبانجي وهي:يا حلو يا بوالسدارةمنيمك سويلي جارهومن الازياء الكشيدة والسيدية الخضراء والسوداء والعمامة (العمة) والزبون والصاية والعباءة والطاقية (العرقجين) والسترة والبنطلون.وفي الكاظمية انتشر الكتاتيب الملالي قبل افتتاح المدارس وكان هؤلاء يعلمون القراءة والكتابة وشيئا من الحساب وختم القرآن الكريم في الجوامع والمساجد ومن الكتاتيب:الشيوخ حميد الشيخ سعيد وجواد ابو شوارب ومهودي وصاحب ومن الحلاقين المزاينة وامين ومهدي دخيل ورضا الملقب بتيته وهناك دباغو الجلود حمودي الانصاري وحسين عبس وكاظم ويسه وصادق مردان وعلي المنصور وحسن منصور.ومن صناع وعمال الامشاط عزيز المشاط ومحمد امين حافظ وجعفر اغا لقلق زاده وحسن حافظ ومهدي غانم.ومن اساتذة البناء والتعمير.. عبود علي الحجي ورشيد المعمار وحسين علوان المعمار ورحيمة اسماعيل المعمار وعبد الله المعمار ومجيد المعمار.هذل غيض من فيض وبعض ما جاء عن مدينة الكاظمية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

السوداني يقاضي إعلامية كويتية بسبب آرائها

الفياض: الحشد الشعبي بكامل الاستعداد لمواجهة أي خطر

الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان

الدفاع المدني يُحذّر: إرشادات هامة للسلامة أثناء العواصف

رينارد: مواجهة العراق "حاسمة وصعبة".. والسعودية تسعى للعودة إلى مستواها المعهود

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

د. عبدالخالق حسين لو لم يتم اغتيال ثورة 14 تموز في الانقلاب الدموي يوم 8 شباط 1963، ولو سمح لها بمواصلة مسيرتها في تنفيذ برنامجها الإصلاحي في التنمية البشرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والعدالة الاجتماعية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram