عبد الخالق كيطان
مع أول الفجر
تدلى الحبل حتى وصل يدي
ثم سمعت صوتا يحثني
كانت روحي على الدوام تشتكي
***
ولد انهكه العوق
حتى لسانه عاجز
قال لي مرة:
أنا حبيس في هذا الجسد اللعين.
***
الهوية قد تكون عبئا كذلك.
لقد أصبحت هائما منذ خرجت من المنزل الأول.
***
كان أبي عارفا
ولقد عرفت لاحقا أن الآباء كلهم عارفين.
أغلق باب المنزل بالاقفال.
ولكنني هربت.
وها أنا الآن ادفع ثمن هروبي.
***
أمسكت الحبل بقوة.
كان شديدا. مفتولا. وبلا نهاية.
***
العبور إلى الجهة الثانية لم يكن صعبا قط.
امسكت بالحبل..
ورويدا بدأت الصعود.
الخلاص يكمن في هناك.
***
سيدني في 13/3/2022