 البصرة/ المدى

شهدت محافظتا البصرة وميسان أمس اطفاءً تاماً في منظومة الكهرباء، وعزا مسؤولون الحادث إلى زيادة درجات الحرارة وارتفاع الاحمال، ووعدوا بوضع حلول للتقليل من هكذا حوادث مستقبلاً.

وقال النائب الأول لمحافظ البصرة محمد طاهر التميمي، إن "حالة اطفاء التام للمنظومة الكهربائية حصلت نتيجة ارتفاع الاحمال والزيادة الكبيرة في درجات الحرارة".

وتابع التميمي، ان "جهود المهندسين والكوادر الموجودة ومركز السيطرة الجنوبية أدت إلى إعادة المحطات التي شهدت إطفاء"، موضحاً أنه في "البداية سيكون التجهيز بمعدل ساعتين إطفاء وساعتين تشغيل".

وأشار، إلى أن "هذه الآلية سوف تستمر حتى الليل وتتم إعادة كامل المحطات ويستقر وضع المنظومة الكهربائية".

من جانبه، قال مدير عام نقل الطاقة الكهربائية للمنطقة الجنوبية زياد علي فاضل، إن "الإطفاء شمل محافظتي ميسان والبصرة".

وتابع فاضل، ان "ارتفاع الاحمال أدى إلى انفصال واحدة من الخطوط الرئيسة"، مبيناً ان "جميع الخطوط عادت للعمل مرة أخرى وتم إيصال التغذية إلى محطات الإنتاج".

ولفت، إلى أن "الاعمال بمجرد أن يتم إنجازها بشكل كامل سوف نعود إلى ذات الاحمال لمحافظتي البصرة وميسان"، لافتاً إلى أن "العمل بدأ بإعادة الخطوط الحرجة مثل المستشفيات ومشاريع المياه ومحطات الغاز التي تغذي وحدات الإنتاج حتى لا يتأثر ضغط الغاز".

ومضى فاضل، إلى أن "معظم محطات محافظتي البصرة وميسان تأثرت بالإطفاء التام، وسنضع معالجات لتقليل حدوث هكذا مشكلات".

وتسجل المحافظات الجنوبية ارتفاعاً ملوحظاً في درجات الحرارة بوصولها إلى 50 درجة مئوية مع تراجع مستمر في تقديم الخدمات.