ريسان الخزعلي
وصفولي عنّك بالنباعي اتفيض
واتعنيت ليله إويه الكَمر......
* مظفر النواب *
كلّما
نشرب ُ القهوة َ المُرّه
نستلذ ُّ بصوت ِ القطار ِ..،
وحين َ يصيح ُ القطار ُ..،
نذوق ُ الصوت َ قهوَه.. !
.....،
كيف َ جاء َ اختلاط ُ الحواس ِ..،
ومن أين َ يأتيك َ:
أن تسمع َ الورد َ قبل َ النسيم ِ..،
وتستاف َ قرب َ المجرّات ِ عطْرَه..؟؟ !
تلك َ أيام ُ صحو ٍ وحلم ٍ..،
على اللوح ِ مخطوطة ٌ كسْرَة ً كسره.
.
.
.
بابُك َ الأوّل ُ الآن َ..،
ساورَه ُ قمر ٌ
قبل َ طيف ِ (الشريعة ِ) ..،
والناس ُ لاهية ٌ بالذي ساوَر َ (السمْرَه)
كان َ عمر ٌ من الحُب ِّ والدمع ِ والحسرَه
وغناء ٌ عن الماء ِ -،
(روحي إو لا تكَلها اشبيچ وانت ِ الماي)
يا مياه َالفرات ِ ودجلة
يا (عروس َ السفائن ِ) ..،
هل من شراع ٍ تعالى، وموج ٍ علا بحْرَه..؟
.
.
.
عطش ٌ
في الأعالي..،
وصبّيرة ُ العمر ِ جمْرَه
إن َّ ماء َ (النباعي) ..،
وإن لم يَفض
أنت َ
عشب ٌ
نما
بين َ صخر ٍ وآخر ِ قطْرَه...