متابعة / المدى
أظهر باحثون في جامعة هيوستن تقنية جديدة لمساعدة خلايا القلب على التجدد بعد نوبة قلبية.
وترتكز التقنية على استخدام الحمض النووي الريبوزي المرسال "mRNA"، لإعادة الخلايا إلى حالة تشبه الخلايا الجذعية.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران تحسناً جذرياً في وظائف القلب بعد شهر من الإصابة بنوبة قلبية.
وعلى عكس معظم أنسجة الجسم، فإن خلايا القلب لديها قدرة محدودة على التجدد بعد الإصابة، وهذا جزء كبير من سبب كون النوبات القلبية مميتة للغاية.
في السنوات الأخيرة، كان العلماء يبحثون عن كيفية إعادة تأهيل القلب المصاب عن طريق تجديد الخلايا، وقد لوحظ بعض النجاح باستخدام الخلايا الجذعية المشيمية، أو استخدام رُسُل الخلايا الجذعية لحث القلب على الإصلاح الذاتي.
في الدراسة الجديدة، حدد الباحثون في هيوستن عاملين آخرين للنسخ المتحور، وهما عبارة عن بروتينين معروفين باسم "Stemin" و"YAP5SA"، يمكن أن يزيدا من معدل تكرار نسخ خلايا القلب.
كشفت الاختبارات التي أجريت على خلايا الفئران أن "Stemin" ينشط خصائص تشبه الخلايا الجذعية في خلايا عضلة القلب، بينما يعزز "YAP5SA" العملية من خلال تعزيز نمو الأعضاء.