أعرب مدرب منتخب الشباب لكرة القدم حكيم شاكر عن حزنه الشديد لقسوة كرة القدم وتسببها في الخسارة أمام كوريا الجنوبية بفارق ركلات الترجيح 1-4 بعد التعادل 1-1 على ملعب  نادي الإمارات في نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2012 . وقال شاكر في المؤتمر الصحفي بعد المباراة : لا توجد كلمات تعبـِّر عن إحباطنا، فقد جاء هدف التعادل في التسديدة الأخيرة من المباراة عن طريق مون تشانغ جين وهذا أمر صعب في بطولة بهذا الحجم. وأضاف : لكن هذه طبيعة كرة القدم أحياناً تكون إلى جانبك، وأحياناً أخرى تكون في الجانب الآخر، وقد كان من الصعب بالنسبة لنا التعافي من ذلك في الشوطين الإضافيين وخلال تنفيذ ركلات الترجيح ، مبيناً انه كان يتوقع ان يبذل لاعبونا المزيد من العطاء في شوطي المباراة ولكن هذا لم يحصل حيث عانينا من بعض السُبات، برغم ذلك أنا لا ألوم أو أشكك في جهود اللاعبين، حيث أعتقد أن ضغط المباراة النهائية أثــَّر عليهم. واختتم حديثه : ان هناك علامات جيدة بخصوص مستقبل أفضل لهذا الجيل الذهبي الذي سيبدأ الاستعداد من أجل المشاركة في كأس العالم ، كما يجب أن أقوم بإعداد بعض اللاعبين الجاهزين للمشاركة في بطولة آسيا تحت 22 عاماً التي تضيفها سلطنة عُمان. من جهته اعترف مدرب منتخب شباب كوريا الجنوبية لي غوانغ غونغ أن الحظ حالف فريقه ليحقق الفوز على العراق الذي ضمن له احراز اللقب للمرة العاشرة . وقال غونغ : ان المباراة  النهائية كانت صعبة جداً، ولكن جميع اللاعبين قدموا أفضل ما بوسعهم. وأضاف: منتخب العراق كان ممتازاً من خلال القدرات الفردية للاعبين، وكذلك العرض الجماعي، وأنا يجب أن أعترف أننا كنا محظوظين جداً بعدما سجلنا التعادل في الوقت بدل الضائع، وقد جاء هذا بسبب التزام اللاعبين والحــظ. وأوضح مدرب كوريا الجنوبية: البطولة تضمنت مرحلة إقصائية، ولذلك فقد كنا نتدرب على ركلات الترجيح كلما سنحت لنا الفرصة، وكان من الجيد أننا نجحنا في تسجيل أربع ركلات ترجيح تحت الضغط. وتابع : بشكل عام يمكن القول أن المنتخب العراقي كان أفضل، حيث ضم فريقي في المباراة  ثلاثة لاعبين عائدين من الإيقاف، ولم نكن في حالة جيدة، ولكن برغم ذلك نجحنا في تحقيق النتيجة المطلوبة، وهذا يوم عظيم لكرة القدم الكورية. واختتم : كل التقدير للعراقيين، الذين برغم الظروف الصعبة في بلادهم إلا أنهم لعبوا كرة قدم جميلة، ولكنني أعتقد أن هذه الصعوبات هي التي تصنع العقلية القوية، ونحن أيضاً كنا أقوياء من الناحية الذهنية، وأنا لم أكن لأتفاجأ لو فاز المنتخب العراقي بلقب البطولة بعد هذا المستوى الذي قدموه في المباراة النهائية.