هنأ الزميل عدنان الجبوري منتخبنا الشبابي لكرة القدم لمناسبة تأهله الى نهائيات مونديال تركيا 2013 ونيله مركز الوصيف في نهائيات أمم آسيا التي اختتمت في دولة الامارات امس الاول السبت.جاء ذلك في اتصال للجبوري مع (المدى) أكد فيه ان الكرة العراقية ولودة بالموهوبين وقدمت دليلاً آخر على صلاح التوليفة التي قادها المدرب حكيم شاكر في تمثيل المنتخبات الوطنية في المستقبل القريب بعد ان كان حضورها لافتاً بقوة خلال التصفيات والنهائيات الآسيوية ومقارعتها اقوى المنتخبات في شرق القارة واقصائها من الادوار النهائية.واشار زميلنا الى ان الظرف الصعب الذي عاشته الكرة العراقية خلال السنين الماضية لم يأسر طموحات الاتحاد العراقي للعبة ولا الملاكات التدريبية الوطنية الكفوءة للعمل باتجاه صناعة قاعدة رصينة من اللاعبين الصغار وزجهم في مهمات دولية كبيرة حيث سبق ان نجح المدرب موفق حسين في قيادة منتخب الناشئين الى كأس العالم ، وها هو الشباب يعلن التحدي هو الآخر ليكون رديفاً مهماً للمنتخب الوطني الذي اعاد الأمل لرحلته في تصفيات مونديال 2014 عقب فوزه اللامع على شقيقه الأردني في موقعة الدوحة.وطالب الجبوري وزارة الشباب والرياضة الى تبني مستلزمات اعداد منتخبي الشباب والناشئين للدخول في معترك المونديال بصورة مشرفة للبلد فضلاً عن الدور المساند والمعنوي الذي يمكن ان تقدمه اللجنة الاولمبية الوطنية واتحاد الكرة للملاكات التدريبية واللاعبين ، علاوة على دور اعلاميي الوطن في الخارج والداخل لتعضيد المهمة واستكمال حلقات الدعم باتجاه تحقيق سمعة طيبة للعراق العظيم.
قال رئيس نادي الطلبة الرياضي علاء كاظم ان منتخب الشباب كان يستحق الفوز على نظيره الكوري الجنوبي في نهائي كأس آسيا والظفر باللقب القاري للمرة السادسة في تاريخ كرتنا بعدما قدم اللاعبون المستويات الفنية الجيدة في جميع المباريات التي كسبوا من خلالها اعجاب المتابعين واهلتهم لعكس الوجه المشرق لكرتنا في المحافل القارية.وقال كاظم لـ(المدى): ان منتخبنا كان الاقرب للفوز والاكثر جاهزية من منافسه لمعانقة الذهب بعدما تمكن اللاعبين من بسط هيمنتهم الميدانية على اجواء المباراة وتمكنوا من احراز هدف ملعوب عن طريق المهاجم مهند عبد الرحمن كان قابل للزيادة لولا التسرع والمبالغة في الاداء الفردي من اللاعبين جواد كاظم وعمار عبد الحسين والبديل محمد جبار شوكان .واضاف: ان ضياع اللقب لا يعني ان المنتخب كان سيئاً او انه لم يقدم ماكان منتظرا منه في المباراة النهائية لكن الملاك التدريبي واللاعبون لم يكملوا المباراة بالهمة ذاتها التي بدوا فيها اللقاء، موضحاً ان المنتخب حقق نتائج ايجابية رائعة على الصعيدين الفردي والجماعي منها الوصول الى المونديال المقبل في تركيا والحصول على المركز الثاني في البطولة اما على الجانب الفردي فخطف مهند عبد الرحمن افضل لاعب فيما نال الحارس المتألق محمد حميد على الافضل في البطولة وهذه النجاحات تحسب للملاك التدريبي وبقية اللاعبين.