تبيليسي/ الوكالات  وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس الاثنين الى جورجيا للقاء الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي الذي يسعى لضمان دعم واشنطن لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة فيما وصف وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو تصريحات نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون التي نددت بتراجع الحرية في المجتمع المدني في دول مثل فنزويلا بانها "عدائية".
وتامل تبيليسي ايضا في ان تعتمد كلينتون نهجا متشددا حيال الوجود العسكري الروسي في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، المنطقتين الانفصاليتين الجورجيتين المواليتين لموسكو، وفي تجديد واشنطن دعمها لانضمام جورجيا الى حلف شمال الاطلسي.ووصلت كلينتون الى مطار تبيليسي حيث كان في استقبالها نظيرها الجورجي غريغول فاشادزه، في محطتها الاخيرة ضمن جولتها على دول في اوروبا الشرقية والقوقاز. من جهته وصف وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو تصريحات نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون التي نددت بتراجع الحرية في المجتمع المدني في دول مثل فنزويلا بانها "عدائية".وصرح مادورو في حديث لشبكة التلفزيون العامة "في تي في" ان "هيلاري كلينتون لديها هاجس ضد فنزويلا، ضد شعبنا وضد حكومة (الرئيس) هوغو تشافيز. لقد اعتادت على مهاجمة بلادنا باستمرار وهو ما ندد به". واضاف مادورو "نحن ندد بعدائية هي جزء من هواجس وزيرة الخارجية ضد دول مستقلة تدعو الى عالم متعدد الاقطاب".وكانت كلينتون حذرت في كلمة السبت من ان حرية المجتمع المدني ومنظماته في تراجع، محذرة من ان ذلك يهدد الحكم الديموقراطي في العالم، معطية العديد من الامثلة منها الصين وروسيا وفنزويلا.واعتبر مادورو ان هذا "الهجوم" الجديد لكلينتون "جزء من المحاولات المغرضة والتعديات اليائسة ضد العملية الموحدة التي تنتشر في القارة (الاميركية)".واشار الى ان هذا "الهجوم" يأتي في وقت ينعقد فيه اجتماع في وزارة الخارجية حول تأسيس كلمة هي مجموعة دول اميركا اللاتينية والكاريبي والتي ستسعى اعتبارات من العام 2011 على الاندماج الاقليمي من دون الولايات المتحدة وكندا.