الحلةأقامت  المديرية العامة لشرطة بابل احتفالا بمناسبة يوم السيادة الوطنية يوم تسلم القوات الامنية العراقية الملف الأمني من القوات المتعددة الجنسيات .وقال مدير عام شرطة بابل اللواء فاضل رداد : ان هذا اليوم يوم نقتخر به نحن العراقيون يوم تسلمنا الملف الامني ،
 ان القوات الامنية في بابل حققت انجازات عديدة وكبيرة وتعتبر محافظة بابل  من المحافظات الآمنة .  واكد رداد ان دور المديرية العامة للشرطة الأساسي هي مطاردة الارهاب والزمر الاجرامية  . واشار ان في الفترة الاخيرة تم القبض على العديد من العصابات الاجرامية ومنها العصابة التي خطفت الفتاة التي بسن 15 سنة وكذلك عصابات للقتل والسرقة وتم اعترافهم بتلك الجرائم واحالتهم للقضاء .واشار ان الهدف الرئيس لعمل واجراءات الشرطة التي تعمل بها الان هي حيادية وقانونية ومستقلة ولا توجد اي ضغوط وتأثيرات جانبية عليها .وتضمن الاحتفال  كلمات وقصائد تشيد بهذه المناسبة ومعارض للتصوير الفواتغرافي تضمنت اكثر من 200 صورة جسدت خلالها بطولات وتضحيات الاجهزة الامنية .rnصلاح الدينrnأكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين وكالة المهندس خالد حسن مهدي ان ضغوطات سياسية من الحكومة المركزية كانت وراء استمرار أزمة انتخاب محافظ ورئيس مجلس محافظة  صلاح الدين .وقال مهدي  بحسب وكالة الاخبارية للانباء امس  ان التأخر الحاصل في عملية انتخاب محافظ ورئيس مجلس محافظة صلاح الدين كان بسبب ضغوطات سياسية على مصادر القرار في الحكومة المركزية ، مشيراً الى ان جميع اجراءات مجلس المحافظة قانونية الا ان الضغوطات والائتلافات والمناكفات هي السبب الرئيس في الموضوع.وأضاف مهدي ان في الحكومة من يخالف القانون والدستور و لايوجد من هو راع لهذين الامرين (على حد قوله)، لافتاً الى ان الدستور الزم مجلس المحافظة في حال اختياره للمحافظ ان يصدر له مرسوماً جمهورياً وبعدها يباشر بالعمل وهو ما سبب التأخير كل هذه المدة، منوهاً الى انه لو كانت لرئاسة الجمهورية اية صلاحية في هذا الموضوع لكان حسم في حينه.نينوىتظاهر العشرات من موظفي الشركة العامة لصناعة الادوية والمستلزمات الطبية في نينوى يوم أمس، احتجاجاً على قرار وزارة الصناعة والمعادن بشمول شركتهم والتي يطلق عليها(معمل ادوية نينوى) بالتمويل الذاتي، وذكر عدي شيت ممثلاً عن موظفي المعمل بان التمويل الذاتي يعني تقليص ميزانية المعمل وبالتالي تقليص رواتبنا، لان الانتاج في الاصل لا يغطي التكاليف فكيف بها ان تغطي رواتب  نحو (2500) موظف وهو مجموع العاملين في معمل ادوية نينوى تقريباً على حد قوله.هذا وحمل المتظاهرون الذين احتشدوا في باحة بناية المعمل، لافتات كتب على البعض منها عبارات مثل( لاتكسروا قنينة الدواء العراقي)، وتساءل موظف رفض الكشف عن اسمه : هل تم تهيئة الشركة للتحول الى نظام التمويل الذاتي، لماذا سيتم تطبيق القرار بهذا الشكل الفجائي؟  كما ذكر بأن معظم الانتاج حاليا يوضع في المخازن، والكثير من مفرداته لا تستلمه وزارة الصحة، فأين التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الصناعة والمعادن؟ وأضاف بان عدد الموظفين في شركة المستلزمات الطبية في نينوى كان بحدود 300 موظفا قبل سنوات، وبهذا العدد ربما يمكن تطبيق نظام التمويل الذاتي، لكن العدد الان يفوق 2500 موظفا، ومهما كان انتاج المعمل فمن المستحيل ان يغطي الرواتب بالشكل الذي يتقاضونه الان، بل سيؤدي الى تقليله بشكل كبير مما يؤثر وبشكل كبير على المداخيل والحياة المعاشية للموظفين.الموظفون دعوا الى عدم شمول دائرتهم بالتمويل الذاتي، أو في الاقل في حال تطبيقه ان يتم دعم منتوجهم الدوائي وتامين تسويقه،  سيما وان المنتج الدوائي وبشهادة المتخصصين ذو جودة عالية واثبت كفاءته خلال الفترة الماضية.rnالبصرةاختتمت في محافظة البصرة الدورة المتقدمة لأشهر برامج نظم المعلومات الجغرافية للعاملين في دوائر ومديريات الوزارة من محافظتي البصرة والمثنى بدعم من منظمة اليونيسيف، ويشارك في الدورة 15 متدربا من كوادر المديريات والدوائر التابعة للوزارة في محافظتي البصرة والمثنى.وقال المهندس عدنان سعيد ناصر مدير دائرة الموارد البشرية في المحافظة  امس ان الدورة التدريبية هي الأولى على صعيد المحافظة وبمراحل متقدمة ، حيث يوجد اهتمام كبير وواضح لدى المحافظة على بناء نظام متكامل لأحدث مداخل نظم المعلومات الجغرافية والاستعانة بكوادر دائرة تكنولوجيا المعلومات لما لديهم من الخبرة والحرفية في هذا المجال وذلك لصعوبة الحصول على مدربين أكفاء خبراء في نظم المعلومات الجغرافية، وتقديم الدعم المباشر من قبل المديرية العامة للموارد البشرية ومحافظة البصرة وذلك لإتمام خططنا التدريبية وفقا للمعايير التدريبية الصحيحة لتطوير كوادرنا بشتى المجالات.وهذه الدورة التدريبية تأتي استكمالا لخطة وزارة البلديات والأشغال العامة لتدريب كوادرها حيث سبق وان أقيمت دورة في المستوى الأول لكوادر المحافظة .