متابعة/ كأس 2010وضع مؤشر كاسترول لتحليل آداء اللاعبين في كأس العالم لكرة القدم جنوب أفريقيا 2010 ظهير ألمانيا فيليب لام في صدارة أفضل اللاعبين في المونديال وذكر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المؤشر قال إن لام لاعب فذ لا يتواني عن مشاكسة العمالقة سواء عندما يقوم بواجباته الدفاعية أو عندما يتقدم ليساعد في المهام الهجومية،
 ويؤدي في كلا الجانبين من الملعب، وفيما بينهما، بنفس المستوي الراقي الذي يثير الإعجاب ومنح خبراء كاسترول، لام درجات عالية مقابل دقة تمريراته، ففي المباريات الخمس التي خاضها مدافع بايرن ميونيخ في جنوب أفريقيا لعب 347 تمريره، اكتملت 278 تمريره منها كما ينبغي – وهي نسبة مذهلة بلغت 80 بالمئة في مباراة الأرجنتين، قام بـ 66 تمريرة، وصلت 48 منها إلي وجهتها النهائية بدقة. كما شتت لام الكرة بعيدا عن مناطق الخطر ثماني مرات، ويحتل بذلك المركز 31 من بين 344 لاعبا في البطولة قاموا بتشتيت الكرة مرة واحدة علي الأقل.وقد قفز لام ليسبق الثنائي الإسباني خوان كابديفيلا وسيرجيو راموس اللذين كانا يحتلان مركزي الصدارة بعد دور الستة عشر. وما زال راموس يحتفظ بالمركز الثاني – حيث يتميز هو وكابديفيلا بإمكانية الاعتماد عليهما في التوزيع، بنسبتي 80 و81 بالمئة علي التوالي – ولكن هناك عضو آخر في صفوف حرس الدفاع الأسباني يتقدم ليأتي خلفه مباشرة، هو جيرار بيكيه وقد لاحظ محللو أداء كاسترول جهود بيكيه بصفة خاصة في مباراة باراغواي – رغم تسببه في ركلة جزاء – التي حصل فريق فيسنتي ديل بوسكي بفوزه بها علي مكان في المربع الذهبي ضد ألمانيا،فقد تصدي بيكيه بنجاح للعديد من الكرات الخطرة ولم يكن هناك من هو أكثر منه – باستثناء حارس المرمي إيكر كاسياس – إسهاما في تقليل فرص دخول أهداف في مرمي إسبانيا.ولكن رغم أن المدافعين ما زالوا يفرضون هيمنتهم علي مؤشر كاسترول – حتى الآن علي الأقل – فإن لاعبي الهجوم أصبحوا يقتربون شيئا فشيئا. حيث ارتقي دافيد فيا بفضل هدفه الخامس في جنوب أفريقيا إلي المركز الخامس، بينما يتبعه ويسلي شنايدر وتوماس مولر بعد أدائهما الرائع في دور الثمانية.وكانت براعتهما في التسديد هي السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في تصنيفهما، كما أن فرصتهما كبيرة في الوصول إلي قمة الترتيب بأدائهما في نصف النهائي وربما النهائي أيضا. فقد سدد شنايدر 8 تسديدات علي المرمي (إذا وضعنا في الحسبان تسديدة ارتطمت بالعارضة)، بينما سدد مولر 4 تسديدات…أسفرت كلها عن أهداف.