بغداد / إكرام زين العابدينأكد الدكتور صالح راضي الأكاديمي في كلية التربية الرياضية إن مواجهة مساء اليوم التي ستجمع منتخبي هولندا ممثل القارة الأوروبية والأورغواي ممثل أمريكا الجنوبية ستشهد ملحمة كروية ساخنة يبحث فيها الفريقان عن الفوز والتواجد في المباراة النهائية للمونديال الأفريقي .
وقال راضي لـ(كاس 2010) : ان الفريق الهولندي يعد الفريق الأوفر حظا بالفوز لامتلاكه عاملي الخبرة والذكاء الميداني وباستطاعة لاعبيه إحداث الفارق من خلال السيطرة على منتصف الميدان لتمرير الكرات الخطرة للمهاجم روبن الذي نجح في تقديم مستويات رائعة وكان سبباً رئيساً في نجاحات الطواحين.واشار الى ان الفريق الهولندي يعيش فترة ذهبية من خلال الفوز الذي حققه على المنتخب البرازيلي في الدور الماضي وبات يفكر بشكل حقيقي من اجل تحقيق حلمه وانتزاع اللقب العالمي لأول مرة في تاريخه بعد ان وصل للمباراة النهائية في مرتين سابقتين في عامي 1974 بألمانيا وعام 1978 والأرجنتين .وأوضح: ان منتخب الاورغواي وصل إلى هذا الدور بعد غياب طويل ويحاول ان يعيد أمجاده بالاعتماد على قدرة وفكر المدرب تاباريز في توظيف إمكانات لاعبيه المتميزين ومنهم المهاجم المتميز فورلان الذي نجح بامتياز في شغل مركزه وتسجيل الأهداف الصعبة فضلا عن حلم الاورغواي بإعادة أمجادها بالفوز بالمونديال للمرة الثالثة بعد لقبي 1930 و 1950 .
صالح راضي : هولندا ستعيد أمجادها الذهبية

نشر في: 5 يوليو, 2010: 06:18 م









