TOP

جريدة المدى > رياضة > العملاق الأزرق يسعى لإيقاف دوران الطاحونة في نصف النهائي

العملاق الأزرق يسعى لإيقاف دوران الطاحونة في نصف النهائي

نشر في: 5 يوليو, 2010: 06:21 م

متابعة / كأس 2010 يمني المنتخبان الأورغوياني والهولندي النفس باستعادة أمجادهما الغابرة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما يلتقيان في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم على ملعب (غرين بوينت) في كايب تاون في الدور نصف النهائي للنسخة التاسعة عشرة
 في جنوب أفريقيا.تدافع أوروغواي عن سمعتها والقارة الأميركية الجنوبية كونها الممثل الوحيد لها في دور الأربعة بعد خروج المرشحين الكبيرين البرازيل والأرجنتين من الدور ربع النهائي، الأولى على يد هولندا بالتحديد (1-2)، والثانية على يد ألمانيا (صفر-4).وتأمل أورغواي في مواصلة تألقها بقيادة مدربها أوسكار تاباريز الذي أيقظ العملاق الأزرق من سباته العميق وأعاده ليلعب دوره بين الكبار في مشاركته الحادية عشرة في النهائيات واستعادة ذكريات الأمجاد الغابرة عندما توج باللقب عامي 1930 و1950 ووصل إلى نصف نهائي 1954 و1970.وسيكون تاباريز على موعد تاريخي اليوم كونه سيخوض المباراة العاشرة على رأس منتخب أورغواي في نهائيات كأس العالم لأنه قاد "لا سيليستي" إلى الدور الثاني عام 1990، وسيحطم "إل مايسترو" الرقم القياسي المحلي المسجل باسم خوان لوبيز الذي قاد أورغواي إلى اللقب عام 1950 ثم إلى الدور نصف النهائي عام 1954.أما هولندا فتسعى إلى بلوغ النهائي الثالث في تاريخها بعد عامي 1974 و1978عندما سقطت أمام المنتخبين المضيفين ألمانيا والأرجنتين على التوالي.وهي المواجهة الثانية بين الطرفين في نهائيات كأس العالم بعد تلك التي جمعتهما في الدور الأول عام 1974عندما خرج المنتخب البرتقالي فائزاً بهدفين سجلهما جوني ريب، في طريقه إلى المباراة النهائية، والتقى المنتخبان ودياً عام 1980 وفازت أورغواي بالنتيجة ذاتها.وحقق المنتخبان نتائج رائعة في النسخة الحالية خصوصاً المنتخب الهولندي الذي حقق حتى الآن خمسة انتصارات متتالية آخرها كان مدوياً على حساب البرازيل حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب والتي كانت مرشحة بقوة إلى اللقب السادس.من جهتها، قدمت أورغواي عروضاً رائعة بدأتها بتعادل سلبي مع فرنسا بطلة العالم 1998، تلته 3 انتصارات متتالية على جنوب أفريقيا المضيفة (3- صفر) والمكسيك (1- صفر) وكوريا الجنوبية (2-1) قبل انتزاع بطاقة ربع النهائي من غانا بركلات الترجيح (4-2) إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).ويصعب ترجيح كفة هذا المنتخب أو ذلك، غير أن الأفضلية للهولنديين نسبياً ، خصوصاً وأنهم سيلعبون بتشكيلتهم الكاملة بقيادة صانع ألعابهم وهدافهم حتى الآن ويسلي سنايدر وآريين روبن وروبن فان بيرسي ورافايل فان در فارت، فيما سيفتقد المنتخب الأورغوياني خدمات ركيزتين أساسيتين بسبب الإيقاف هما مدافع بورتو البرتغالي خورخي فوسيلي ومهاجم آياكس أمستردام الهولندي لويس سواريز الذي طرد في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الثاني أمام غانا عندما تصدى بيده لكرة رأسية لدومينيك أدياه حيث احتسبت ركلة جزاء أهدرها أسامواه جيان وضيع فرصة قيادة منتخب بلاده إلى دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه، كما أن الشك يحوم حول مشاركة القائد دييغو لوغانو ولاعب الوسط نيكولاس لوديرو بسبب الإصابة.بيد ان مدرب هولندا بيرت فان مارفييك قلل من أهمية غياب فوسيلي وسواريز مشيراً إلى أن ذلك لن يؤثر على أورغواي كثيرا لان هولندا تفتقد بدورها لاعبين اساسيين بسبب الايقاف هما المدافعان غريغوري فان در فييل ونايجل دي يونغ.وأكد فان مارفييك أن منتخب بلاده لن يستخف بنظيره الأورغوياني، مؤكداً على لاعبيه أن يكونوا جاهزين لمعركة صعبة.وأضاف: لقد قاتلوا (الأورغويانيون) وخرجوا على قيد الحياة كما حالنا، هم يستحقون مكانهم في الدور نصف النهائي ولا يجب الاستخفاف بهم على الإطلاق.ويملك المنتخب الهولندي في سعيه إلى محو خيبة أمل مشاركته في مونديال 2006 ومواجهته الدموية مع البرتغال وإخفاق كأس أوروبا 2008 عندما خرج من الدور الثاني، الأسلحة اللازمة لتخطي عقبة ممثلي أميركا الجنوبية والإحصائيات تدل على ذلك، لأن المنتخب البرتقالي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة والعشرين على التوالي (رقم قياسي محلي)، بدأها بالفوز على مقدونيا في 10 أيلول 2008، علماً أن هزيمته الأخيرة تعود إلى 6 أيلول 2008 عندما خسر أمام أستراليا (1-2)، وقد حقق رجال فان مارفييك 19 فوزاً في هذه السلسلة مقابل 5 تعادلات.ويسعى الهولنديون، بالواقعية التي يعتمدها فان مارفييك، إلى محو صورة الفريق الخارق في الأدوار الأولى والعادي في المباريات الإقصائية، من خلال التخلي عن أسلوب اللعب الشامل الذي لطالما تميزت به الكرة الهولندية في السبعينات عبر منتخبها الوطني الذي بلغ نهائي 1974 و1978، او ناديهم الشهير آياكس أمستردام الذي اعتلى عرش الكرة الأوروبية ثلاث سنوات متتالية (1971 و1972 و1973) بقيادة الطائر يوهان كرويف وروبي ريزنبرينك ورود كرول وأري هان وغيرهم.وكانت هولندا، وتحديداً مدربها الشهير الراحل رينوس ميكلز، صاحبة الفضل في تعريف العالم على أسلوب الكرة الشاملة، المبنية على قيام كل اللاعبين بالهجوم عندما تكون الكرة في حوزتهم، والدف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

أسعار تذاكر كأس العالم 2026 تشعل غضب الجماهير ومطالبات بمحاسبة "فيفا"

لغياب البدلاء.. الحكم ينهي مباراة القاسم والكهرباء بعد 17 دقيقة من انطلاقها

انتصاران مهمان للحدود وغاز الشمال يعززان الطموح في الدوري الممتاز

الزوراء يخسر من النصر السعودي بخماسية في البطولة الآسيوية

مقالات ذات صلة

الزوراء يخسر من النصر السعودي بخماسية في البطولة الآسيوية
رياضة

الزوراء يخسر من النصر السعودي بخماسية في البطولة الآسيوية

رياضة/ المدى خسر فريق الزوراء العراقي لكرة القدم، مساء الأربعاء، أمام نظيره النصر السعودي بخمسة أهداف مقابل هدف في دوري أبطال آسيا 2. وانتهت المباراة التي جرت في مدينة الرياض السعودية بخسارة النوارس بخمسة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram