اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > صحفيون وقـادة الرأي في السماوة يؤكدون تضامنهم مع المدى وحرية الإعلام

صحفيون وقـادة الرأي في السماوة يؤكدون تضامنهم مع المدى وحرية الإعلام

نشر في: 5 يوليو, 2010: 07:22 م

 الناصرية / حسين العامل في الوقت الذي اعرب فيه رئيس محكمة استئناف المثنى محمد حسن نصر الله عن تقديره العالي لشخص رئيس تحرير جريدة المدى فخري كريم اكد عدم امكانية التصريح لوسائل الاعلام بشأن الدعوى القضائية المرفوعة من قبل رئيس الادعاء العام ضد جريدة المدى، مشيرا الى ان التوجيهات الرسمية لا تسمح بالادلاء بأية تصريحات صحفية الا عبر المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى.
وابدى رئيس محكمة استئناف المثنى الذي يعد الشخصية المحورية في حيثيات الدعوى المقامة ضد المدى تفهمه لعمل وسائل الاعلام في نقل الخبر وتداول المعلومات المتاحة بين وسائل الاعلام المختلفة مؤكدا لموفد المدى و(بصفته الشخصية لا الرسمية) عدم وجود اية مشكلة حقيقية بينه وبين جريدة "المدى".وكان رئيس الادعاء العام السيد غضنفر حمود الجاسم قد رفع دعوى قضائية ضد جريدة المدى بشأن نشرها خبرا على صفحتها الاولى عن حيثيات قضية الفساد في وزارة التجارة العراقية نقلا عن راديو سوا، حيث اشار رئيس محكمة استئناف المثنى محمد حسن نصر الله في حديث للراديو المذكور الى استكمال التحقيق في تهم الفساد المتعلقة بوزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني وبعض معاونيه .  ومن جانب اخر اكد عدد من الصحفيين وقادة الرأي في محافظة المثنى تضامنهم مع جريدة المدى مطالبين بالحد من الملاحقات القضائية ضد وسائل الاعلام التي أخذت تكشف عن المزيد من ملفات الفساد وهدر المال العام وتفضح المفسدين في العديد من المؤسسات الحكومية .   وقال رئيس اتحاد الصحفيين في المثنى نافع الفرطوسي وهو يشيد بدور المدى في محاربة الفساد:"في البدء يقولون ان الصحافة لا تنام مع السلطة في فراش واحد وان مدى التحضر في البلدان المتقدمة يقاس بمساحة الحرية التي تتمتع بها وسائل الاعلام ، فالبلد المتحضر هو من يكفل حرية التعبير" .واضاف: فبالنسبة للعراق وبعد مرور سبع سنوات على التغيير مازال يفتقر الى التشريعات التي تحدد وتؤطر العمل الاعلامي فالصحفي لا يزال يجرم ويعامل معاملة المجرم العادي وفق قانون العقوبات ذي الرقم 111 لسنة 1969 المعدل.  وتابع رئيس اتحاد الصحفيين: كما ان قانون حماية الصحفيين ظل حبيس ادراج البرلمان السابق ولم يتم اقراره، وهذا ما يكشف العلاقة المختلة بين السلطة الرابعة وسائر السلطات الاخرى.واردف الفرطوسي قائلا: "اما بخصوص ما تتعرض له المدى من ملاحقات قضائية حاليا فهو ضريبة لسياستها الحيادية ودورها الريادي في ملاحقة ومحاربة الفساد وكشف المفسدين ، فالمدى التي اشتهرت بخطها الواضح وجرأتها ومصداقيتها عند المتلقي منذ نشرها كوبونات النفط وما تبعها من ملفات فساد مازالت تواجه مافيا الفساد اسوة بوسائل الاعلام الاخرى التي لا تزاول مهنة النفاق والتزلف والعهر السياسي .  ومن جهته عد رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن في المثنى الاستاذ حسن السيد مندل ما تتعرض له المدى من هجمات وملاحقات قضائية استهدافاً للخط الوطني، ورموز القوى الديمقراطية واوضح قائلا :ان مؤسسة المدى تعد اليوم امتدادا للصحافة الوطنية واي تعرض لها هو تعرض للصحافة الوطنية والديمقراطية ، فهي ومن خلال نشاطاتها المتعددة  تعتبر الداعم الحقيقي لكل النشاطات الثقافية والديمقراطية التي من شأنها ان تقوي وتمتن نسيج اللحمة الوطنية.واضاف: ما يجري اليوم للمدى ليس بغريب فأعداء الديمقراطية كثيرون وهناك من يسعى للتضييق على مساحة الحريات الصحفية التي كفلها الدستور وكان من الواجب ان يقوم القضاء بملاحقة الفساد والجناة الحقيقيين لا ان يصبح خصما لمن يكشف عن الفساد ويفضح المفسدين وينشد بناء دولة المؤسسات وترسيخ روح المواطنة . واعرب رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن في المثنى عن تضامنه واعضاء المجلس في محافظة المثنى مع جريدة المدى. فيما المح الصحفي صاحب العبد من شبكة الاعلام العراقي الى وجود نوايا مبيته واهداف غير مكشوفة تقف وراء الملاحقات القضائية التي تطول المدى ووسائل الاعلام الاخرى وافصح عن رأيه قائلا:  ان مبدأ ضمان الحريات الصحفية واحد من بين اهم البنود التي اكد على صيانتها الدستور العراقي الجديد لإدراك الجميع اهمية الدور الذي تلعبه الصحافة في حياة الامم، واضاف: وكان الامل يحدو الجميع بان تأخذ وسائل الاعلام المختلفة دورها الرقابي على جميع مؤسسات الدولة باعتبار الاعلام عين المواطن الثالثة التي تساعد على كشف الحقيقة . واستدرك العبد قائلا " لكن ما نراه ان البعض ممن لم يعتد على الاجواء الديمقراطية يسارع بين آونة واخرى الى كيل التهم المختلفة واقامة دعاوى قضائية ضد هذه الصحيفة او تلك".  واردف: فالحملة التي تشن على جريدة المدى التي هي واحدة من افضل الصحف العراقية تعد واحدة من الممارسات التي تعيق الارتقاء بالعمل الصحفي . مشيرا الى امكانية لجوء المتضرر من النشر الى وسائل اكثر تحضرا في التعاطي مع ما ينشر وذلك عبر استخدام حق الرد والتوضيح والتصحيح والتعقيب وحتى التكذيب اذا استلزم الامر ذلك .  منوها الى ان ما قامت بنشره المدى هو خبر موثق ومنقول من وسيلة اعلام معروفة ولا يتطلب اللجوء للقضاء للفصل في حيثياته .  واضاف: اعتقد ان وراء هذه القضية هدف معين ارجو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram