المدى/ وكالاتاشار خبير قانوني عراقي الى ان عودة الجريمة المنظمة الى الساحة العراقية هو دليل واضح على سلوك تنظيم القاعدة طريقاً داخلياً ومختصراً للاستيلاء على الاموال عن طريق سطوه على المصارف و محلات الصاغة والصيرفات .
وتقل عن الخبير القانوني طارق حرب قوله ان "عودة الجريمة المنظمة الى العراق في هذا الوقت هي دليل واضح على لجوء تنظيم القاعدة الى السطو المسلح للحصول على الاموال لتمويل عملياتها التي باتت منحسرة داخل البلاد... وان لجوء القاعدة الى الجريمة المنظمة، يدل على قطع علاقاتها الخارجية، وان اندفاعها الى هكذا طرق يأتي لسد احتياجاتها".واضاف حرب لوكالة كردستان للانباء ان "ايام القاعدة في العراق معدودة بسبب انحسار هذا التنظيم، مشيرا الى ان "ملامح هزيمته واضحة"، مبينا ان"عمليات القاعدة في العراق لاتقارن بالعمليات في باكستان وافغانستان". وشدد على "ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة لما له من دور فاعل في التخلص من الجرائم التي ترتكب حاليا"، لافتا الى ان "حسم العملية السياسية وتكوين الحكومة سيعطي دافعا معنويا ونفسيا للخلاص من تنظيم القاعدة نهائيا".يذكر ان قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال اوديرنو، ذكر في مقابلة له مع لجنة مراقبة القوات الاميركية في الخارج، أن "تنظيم القاعدة في العراق يواجه انهيارات كبيرة، وتحول إلى عصابات لابتزاز ملايين الدولارات سنويا من الشركات في محاولة يائسة لإيجاد بدائل تمويل لنشاطاته المتراجعة".
خبير قانوني: تنظيم القاعدة يختصر طريقه في العراق من خلال الجريمة المنظمة
نشر في: 5 يوليو, 2010: 08:47 م