بابل/ إقبال محمدمن انبل المهن مهنة الطب  ليس لانها مهنة إنسانية مقدسة اقسم الأطباء خلالها على أن يكونوا أمناء للمرضى ويقدمون لهم كل ما يستطيعون من رعاية وعلاج فحسب ، بل أن الطبيب نصف اله لما له من قدسية واحترام. ولكن ما نراه وللأسف أن بعض الأطباء تجرد من انسانيته وأصبح تاجرا همه كسب المال بأي وسيلة.
وقال المريض (إبراهيم حسن) للمدى  امس : كثيرة هي المعاناة التي يتعرض لها المواطن من الأطباء ولعل أهمها هي الأجور العالية التي يتقاضاها الطبيب عند معاينة المريض والتي وصلت لمبالغ كبيرة جداً بالإضافة الى أن أغلب العيادات هي غير نظامية ولا تصلح ان تكون مكانا للبشر. اما المريضة (عبير موسى) فقالت : المكان المخصص لعيادة الطبيب غير صالح واجور الكشف عالية وترهق كاهل المواطن وهنالك علاقة ما بين الطبيب وبعض المختبرات الطبية مما يزيد من أسعار التحاليل ويجب أن يكون هنالك مجمع موحد للأطباء خارج عن المكان الموجود حالياً لأنه مكان يضم المئات من عيادات الأطباء غالبيتها غير مستوفية للشروط الصحية. وقال المريض (سعد حمزة) نرى أن قسما منهم عندما تراجعه الى المستشفى يقول لك(راجعني للعيادة ) وعند مراجعتك للعيادة لن تجد مكانا لتضع فيه السيارة – كذلك المكان الذي فيه العيادة يرثى له، ناهيك عن سوء المعاملة من قبل الممرض الخاص بالطبيب , كذلك هناك مشكلة نعاني منها هي ان بعض الأطباء يتفقون مع صيدليات ولا يقبل الدواء الا من الصيدلية التي يرسلك اليها.وقال الدكتور  محمد فخري هلال عضو الهيئة الإدارية لنقابة الاطباء : عتبي على دائرة صحة بابل لأن هناك لجنة مشتركة بين نقابة الأطباء وقسم التفتيش/ قسم المؤسسات غير الحكومية، المفروض أن القسم يعطي الموافقات لفتح العيادات بعد موافقة نقابة الأطباء ، ونقابة الأطباء الآن مهمشة لذلك ترى الأطباء يقومون بفتح العيادات وواجبنا مهمش لأن القائمين على الإدارات السابقة لنقابة الأطباء أغلبهم كانوا من ضمن الادارة العامة لصحة بابل . مثلاً مدير عام أو نائبه  ضمن الإدارة الصحية العامة  ونقيب الأطباء وكالة عضو مجلس المحافظة و كانت هناك مجاملات على حساب المريض  ، لذلك حين نذهب نرى غالبية العيادات غير مستوفية للشروط العامة لفتح العيادات من حيث المساحة وتوفير الخدمات.