خاص/ ميسان
أقدم حسن نعيم، أحد جرحى تظاهرات تشرين والذي أصيب برصاصات مجهولين، على بيع منزله وكل ممتلكاته من أجل قيامه برحلة علاجية خارج العراق.
وقال حسن نعيم، في حديث لـ (المدى)، "اتصل بي العديد من المسؤولين ولم يقدموا غير الوعود وعند اتصالي بهم لا أحد يجيب"، مستطرداً بالقول إن "المرض عاش معي وجعل مني غير قادر على الحركة منذ سنوات".
واستطرد نعيم، بالقول إنه "الأسبوع المقبل ستجرى الفحوصات الخاصة لي، وعلى الرغم من تحذير المختصين من تأخر العلاج إلا أن بيع السيارة والبيت ليس مهماً بقدر ما قدمته إلى الوطن".
وأضاف، "لم أتنازل عن حقي ومن المعيب أن ادعي المطالبة بحقوق الآخرين واخجل أو أتردد بان أطالب بحقوقي بشأن المنزل كون أغلب العراقيين لا يملكونه".
من جانبه، قال الناشط صائب الشامخ، في حديث لـ (المدى)، إن "حسن نعيم، قدم أغلى ما يملك من أجل بلده وكرامة شعبه بالمقابل البلد ومن يحكمه لم يقدم له غير الوعود الكاذبة".
وتابع الشامخ، أن "حسن أجبر على بيع منزله لكي يتعالج خارج البلد لان الضمور بدأ يأكل جسده"، مشيراً إلى أن "نسبة نجاح العملية قلت بعد مرور سنوات دون علاج".