بغداد/ وكالاتالخلافات بين الكتل السياسية كانت اثارها واضحة على عمل مجلس النواب السابق الذي لم يتمكن من اقرار العديد من القوانين المهمة التي رحلت الى الدورة البرلمانية الحالية ، سياسيون عزوا اسباب ترحيل هذه القوانين الى فشل القوى السياسية في التوصل الى اتفاق واضح بشأن حسمها .
وقالت عضو التحالف الوطني عن الائتلاف الوطني العراقي بلقيس كولي ان الدورة البرلمانية السابقة شهدت خلافات واضحة بين الكتل السياسية انعكست على اداء البرلمان وبالتالي فشله في اقرار الكثير من القوانين المهمة . واوضحت كولي في حديث صحفي : يفترض من البرلمان المقبل ان يبكر في جلساته ويطرح هذه القوانين للمناقشة والتصويت عليها لان التأجيل ليس في مصلحة الشعب وليس في مصلحة الكتل السياسية . واضافت : ويجب ان يكون هناك دافع حقيقي لتشكيل الحكومة باسرع وقت لاننا الان في ظل حكومة تصريف اعمال ونحتاج الى التسريع في تشكيل الحكومة ومراقبة حثيثة من البرلمان وبالتالي فان هذا الامر سيعطي مجالا للكتل السياسية للنظر في القوانين المرحلة من الدورة السابقة . من جهته عزا القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان اسباب فشل القوى السياسية في الدورة السابقة بحسم الكثير من الملفات المهمة الى المحاصصة والتأثيرات الخارجية . واوضح عثمان لـ وكالة الاعلام العراقي: ان هناك مشاكل عديدة عانينا منها في الدورة البرلمانية السابقة كالمحاصصة والخلافات السياسية واتخاذ القرارات خارج البرلمان وخارج الوزارة وهذه المشاكل ادت الى فشل البرلمان في حسم واقرار الكثير من القوانين المهمة . واضاف : ان هذه المسائل والمشاكل اذا ما لم تتم معالجتها في المستقبل القريب والدورة البرلمانية الحالية فانها ستستمر كالسابق وستعرقل الكثير من القوانين التي ترتبط بمصلحة المواطن العراقي.
البرلمان الجديد هل سيتخطى أخطاء الدورة السابقة ؟
نشر في: 7 يوليو, 2010: 05:41 م