كربلاء/ المدى
أعلن وزير النفط، إحسان عبد الجبار، عن البدء بعمليات ضخ النفط الخام لمصفى كربلاء قبل نهاية 2022.
وقال عبد الجبار خلال زيارته لمشروع مصفى كربلاء النفطي، إن "المصفى سيغطي الحاجة الفعلية للاستهلاك المحلي بالإضافة الى تقليل الاستيراد من المشتقات النفطية بنسبة 60 بالمائة". وقال عبد الجبار، إن "تشغيل المصفى يعد انجازاً اقتصادياً كبيراً في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا والتي تكلف موازنة البلاد نفقات مالية كبيرة بسبب استيراد الوقود".
وأشار، إلى أن "مشروع مصفى كربلاء يعد أحدث مشروع في قطاع التصفية في العراق بطاقة 140الف برميل في اليوم، يضم منظونات تكرير حديثة ومتكاملة ويتمتع انتاجه بمواصفات عالمية، لذلك نحن حريصون على الاسراع بعمليات الانتاج من مصفى كربلاء رغم الظروف الاقتصادية والتحديات الصحية". ولفت عبد الجبار، إلى أن "المصفى خطوة مهمة لسد الحاجة المحلية للاستهلاك تتبعها خطوات اخرى عند اعادة إكمال تأهيل مصفى الصمود في بيجي ومشروع FCC في شركة مصافي الجنوب في البصرة، ومجموع هذه المشاريع سيؤدي الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج المشتقات النفطية".
وأكد عبد الجبار، أن "شهر تشرين الاول القادم سيشهد البدء بضخ النفط الخام للمصفى معبراً عن أمله ببدء التشغيل الكلي للمصفى تدريجياً".
وعقد وزير النفط خلال جولته في المصفى والتي رافقها خلالها وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس اجتماعاً مع الشركات المنفذة للمشروع، مؤكدا توفير كافة انواع الدعم للإسراع في إجراءات الانجاز والتشغيل للمصفى.
وقال يونس، إن "المصفى تم انشاؤه وفق أحدث المواصفات والتكنولوجيا المتطورة لإنتاج المشتقات النفطية ذات الجودة العالية". وتابع، أن "الزيارة تأتي ضمن الزيارات الميدانية لمتابعة نسب الانجاز في المشروع، مشيرا الى ان المرحلة الأولى لتشغيل المصفى ستكون قبل نهاية العام الحالي والمرحلة الثانية ستكون في بداية العام المقبل لإنتاج المنتجات الخفيفة والتي سيكون تأثيرها ايجابيا لسد حاجة الاستهلاك المحلي".
إلى ذلك، قال مدير عام شركة مصافي الوسط عائد جابر عمران ان "الشركة قامت بتهيئة الملاكات الفنية والهندسية وادخالهم في دورات تدريبية لتشغيل المصفى".