اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > فرنسا تبني مركز أعمال في العراق لجذب الشركات

فرنسا تبني مركز أعمال في العراق لجذب الشركات

نشر في: 9 يوليو, 2010: 06:00 م

 بغداد / رويترزتقدمت فرنسا على منافسيها في سباق اقتناص الفرص الاستثمارية في العراق ببناء مركز أعمال شديد التحصين وفندق صغير لرجال الاعمال ليناموا ويأكلوا ويعملوا فيه بأمان.ويضم المجمع الذي تموله شركات خاصة والمقام بالقرب من السفارة الفرنسية في بغداد في حي أبو نواس وسط بغداد 20 مكتبا اداريا طلبت شركات كبرى نصفها حتى الآن وعشر حجرات نوم للزوار والمستثمرين المحتملين.
وقال جوليان كيردونكوف نائب رئيس الادارة الاقتصادية بالسفارة "نقول ان الوقت حان للعودة للعراق."وأضاف "ما نقوله هو أننا سنتولى أمر ذلك سننظم كل شيء ستحصل ( الشركات) على مكاتب وحمامات سباحة والاقامة في فندق والطعام والامان في كل مكان وكل شيء تحتاج اليه فلا يكون هناك عذر لعدم المجيء."ومن الشركات التي اتخذت مكاتب في المركز الفرنسي في العراق شركة لافارج وهي من ابرز المستثمرين في العراق ولديها بالفعل مصانع أسمنت في كردستان العراق وبدأت لتوها في عملية تحديث تتكلف 200 مليون دولار لمصنع سمنت حكومي في كربلاء.ومن بين الشركات التي اتخذت مكاتب كذلك تكنيب وألستوم.وقال دبلوماسيون فرنسيون ان شركة توتال النفطية الكبرى التي تشارك شركة نفط صينية في تطوير حقل الحلفاية النفطي تعتزم الانتقال الى المنطقة الخضراء التي تضم الحكومة والسفارات الاجنبية ومركز الاعمال الفرنسي في بغداد.ويحاول العراق الخارج من حرب انهاء سنوات من العنف والعقوبات والتراجع الاقتصادي عن طريق الاستفادة من احتياطياته النفطية الضخمة -ثالث أكبر احتياطيات في العالم- واجتذاب المستثمرين والخبرات الاجنبية لمساعدته في اعادة الاعمار.ولكن رغم توقيع العراق 11 اتفاقا مع شركات نفط عالمية لتطوير أغنى حقوله فان المشروعات خارج نطاق قطاع الطاقة لم تتجاوز مرحلة الآمال.وكان من المغامرين بما يكفي لبدء استثمارات في العراق بالفعل شركات ايرانية وتركية وخليجية خاصة في مجال السياحة الشيعية والاسكان والقطاع المصرفي.والامارات العربية المتحدة هي أكبر مستثمر في مشروعات كبيرة ويبلغ اجمالي تعهداتها 37.7 مليار دولار في حين يتصدر لبنان قائمة أكبر الصفقات التي تقل قيمتها عن مليار دولار وفقا لبيانات أوردها تقرير لشركة دنيا فرانتيير للاستشارات.وقال السفير الفرنسي لدى العراق بوري بوايون انه مع عودة السلام الهش بدأ العراق يثبت أقدامه على الارض.وبالاضافة الى لافارج التي تنتج 60 بالمئة من السمنت المبيع في العراق وقعت رينو لصناعة السيارات اتفاقا على تجميع شاحنات في مصنعين أحدهما جنوبي بغداد والآخر في المنطقة الكردية.وقال بوايون انه بصرف النظر عن مسألة الامن عاني العراق من البيروقراطية الشديدة والفساد وهو ما قد يقوض الربحية. كما أن الحكومة العراقية تتحرك ببطء شديد فيما يتعلق بالموافقة على الخطط والمشروعات وبدء تنفيذها.وأضاف "لا أبالغ بقول أن هناك 50 شركة فرنسية تنتظر حاليا قرارا عراقيا بوضع خطة أو بدء مشروع. كان العراق يعتبر منطقة خطرة للغاية من قبل. الآن المسألة لا تتعلق بالامن بقدر ما تتعلق بالربحية الاقتصادية."وتابع "الآن من المهم توجيه الرسائل الصحيحة فيما يتعلق بالربحية ومكافحة الفساد والبيروقراطية."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اسعار الدولار تنخفض في بغداد واربيل مع الاغلاق

اقتصادي: ارتفاع صرف الدولار لا يؤثر على المواطن البسيط

مناظرة بين ترامب وهاريس على الهواء مباشرة في هذا الموعد

مدرب لايبزيج يوجه رسالة إلى برشلونة بشأن أولمو

وزارة العمل تطلق منظومة "ضمان" الرقمية الخاصة بالتقاعد الاختياري

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram