 بغداد / نورا خالدترددنا كثيراً قبل الدخول الى المحل المملوء بمختلف اشكال وانواع العلب المرسوم عليها شباب بعضلات كبيرة (منفوخة) اعتقاداً منا بأنه محل يدخله الشباب فقط، ولكن بعد ان رأينا وجود عدد من النساء يدخلنه دخلنا نحن ايضاً، وجدنا صاحبه يحسب عدداً من الحبوب ليعطيها الى شاب يجلس أمامه ويشرح له كيفية استخدامها، بعد ان عرفناه بأنفسنا رحب بنا صاحب المحل عمار ودعانا الى الجلوس.
 أول سؤال وجهناه له كان عن ماهية هذه الاغذية فأجابنا: هي مكملات غذائية يأخذها لاعبو كمال الأجسام لأنهم يفقدون الكثير من أوزانهم خلال الرياضة،  لذلك يحتاجون الى مواد غذائية منوعة وبكميات كبيرة، وبما ان جميع اللاعبين ليست لديهم الامكانية لشراء مثل هذه المواد فيعوضونها بمثل هذه المكملات،وأغلب هذه الأغذية تستخرج من النباتات،وبما ان حجم العضلات يلعب  دوراً كبيراً في تحديد السرعة في الأداء الرياضي، والعضلة الأكبر حجماً تسمح بتوليد قوة أكبر، وبالتالي تساعد على إنجاز النشاط الرياضي بسرعة أكبر ومن دون تعب.وعن اقبال الشباب على مثل هذه الأغذية أجابنا عمار قائلاً: هناك اقبال كبير جداً عليها من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين(18 – 30)عاماً، ولا يسمح بأخذها الا بعد شهرين من التدريب في القاعات الرياضية،وقد يكون الهدف من وراء ذلك  استخدام مثل هذه الاغذية وبناء  العضلات والجسم الرياضي للحصول على وظيفة (البودي كارد) التي انتشرت بصورة كبيرة في الوقت الحاضر، كما ان بعض الشباب يعتقد ان الجسم الممتلئ بعضلاته المفتولة يكون مصدر جذب للفتيات، أما أسعارها فتتراوح بين (20 – 50) دولار وحسب مناشئها،وعن أنواعها حدثنا عمار بالقول: هناك أغذية تكون على شكل باودر يفضل الشباب استخدامها في الصيف أما الحبوب فيفضلون  تناولها شتاءً. وعن سؤال له عن سبب دخول النساء الى محله وهو متخصص بالمكملات الغذائية للرياضيين اجابني: يحوي المحل بالاضافة الى المكملات الغذائية على منحفات التي تقبل عليها النساء بشكل كبير خاصة اللواتي لديهن زيادة في الوزن كما هناك مواد تساعد على زيادة الوزن للتي ترغب بزيادة وزنها. وهل هناك آثار سلبية على الصحة نتيجة استخدام مثل هذه المواد؟ لا توجد أية آثار سلبية على الصحة  اذا استخدمت تحت استشارة المختصين الغذائيين.