بغداد/ فراس عدنان
ذكرت وزارة الخارجية، أن مجلس الأمن يدعم جهود العراق في التحقيق بشأن الاعتداء التركي على دهوك، مؤكدة امتلاكها وثائق مهمة بشأن هذا العدوان.
وكان مجلس الأمن قد أصدر بياناً أدان فيه الهجوم الذي طال دهوك قبل أيام وأوقع شهداء وجرحى.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن "البيان الصادر عن مجلس الأمن أفاد بدعم جهود الحكومة العراقية في تعزيز الأمن والسيادة وحماية المواطنين".
وأضاف الصحاف، أن "البيان جاء جراء الاعتداءات التي طالت السيادة العراقية وأشار إلى دعم الإجراءات التحقيقية التي سيتم العمل عليها بشكل دولي إزاء الاعتداء". وأكد، أن "موقف مجلس الأمن يعد خطوة جذرية ونوعية في سياق دعم العراق لحماية أمنه وسيادته"، لافتاً إلى أن "العراق لديه وثائق مهمة ومؤشرات تتصل بالعدوان الأخير الذي أوقع عدداً من الشهداء والجرحى".
ويواصل الصحاف، أن "الخارجية تعدّ هذا البيان مكسباً كبيراً للدبلوماسية العراقية وثمرة للمساعي التي أشرنا إليها بخطوات واثقة وجاء هذا البيان نتيجة واضحة لنجاح الحشد الدولي الذي قامت به الدبلوماسية العراقية لرص الصفوف مع جميع الشركاء العراقيين في توحيد الموقف". ونوه، إلى أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي التقى ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت وبحثا مضامين هذا البيان بشكل مفصل وجرى التأكيد على الإجراءات الحكومية في توطين الاستقرار وأمن المواطنين".