TOP

جريدة المدى > عام > عبد الرزاق قرنح: لا أستطيع الآن قراءة مدام بوفارى

عبد الرزاق قرنح: لا أستطيع الآن قراءة مدام بوفارى

نشر في: 30 يوليو, 2022: 11:59 م

متابعة: المدى

قال عبد الرزاق قرنح الروائي التنزاني الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2021، إن الكتاب الذي لم يتمكن من قراءته مرة أخرى هو كتاب جوستاف فلوبير الشهير" مدام بوفاري"،

حيث قال: "لقد أعجبت بإتقان لغة الرواية ولكنها الآن تجعلني أشعر بالضيق».

وتابع قائلا: إنه لا يشعر بانسجام تام مع الأحداث لدى قراءته الرواية الأولى للكاتب الفرنسى الشهير التى صدرت عام 1856 ونالت شهرة كبرى حول العالم، مضيفا أنه لا يستطيع تحمل كمية الغرور الموجودة فى الرواية من بعض الشخصيات.

وعن الأدب الأفريقى قال لصحيفة الyارديان البريطانية: “كل يوم يأتي باكتشافات جديدة أريد أن أحتفل بالإنتاج الهائل للكتاب من إفريقيا في الآونة الأخيرة لقد حافظ كل من نور الدين فرح وول سوينكا وواثيونجو نجوجي على إنتاج ممتاز لعقود، أما المؤلفون المعاصرون فلدى أفريقيا دامون جالجوت، مازا مينجيستي، إيفون أدهيامبو أوور، نو فيوليت بولاوايو، وناديفا محمد، وكلهم بارعون».

وأضاف قائلا إن منطقة الراحة فى القراءة عنده تدعوه إلى متابعة تقارير لعبة الكريكيت وذكرياتها، حتى عندما يتعلق الأمر بالانتصارات الأسترالية، إذ يجد فيها متعة كبرى وراحة مدهشة. وعن الكتاب الذى يقرأه حاليا والموجود على منضدة القراءة الليلة بالنسبة إليه قال قرنح إنه “الألغاز” لكنوت هامسون وهى الرواية الثانية للمؤلف النرويجي.

واضاف قرنح إنه بدأ قراءة الأعمال الأدبية في مرحلة المراهقة مضيفًا: “أتذكر أنني كنت مستلقيًا على حصيرة في منزل عمي المتواضع في مومباسا وأنا أقرأ من نسخة متداعية من رواية ليو تولتسوى المعروفة آنا كارنينا، لا أعرف كيف انتهى الأمر هناك، لم يكن عمي قارئًا، ربما كان عمري 13 عامًا ولم أستطع فهم الكثير من مما قرأت لكنني ظللت أبكي وأبكي».

وأضاف وفقا لما أوردته صحيفة الجارديان:”كانت قراءتنا عشوائية اعتمادًا على ما هو متاح في مكتبة المدرسة التي كانت تضم كتبا معظمها تبرعات من موظفي الخدمة المدنية الاستعماريين كنت في الخامسة عشرة من عمري عندما قرأت كتاب “دولة أخرى” لجيمس بالدوين وأتذكر كم كان ذلك مثيرًا».

وتابع: “كان عمري 18 عامًا عندما قرأت كتاب ويليام سارويان الشاب الجريء على طائرة الأرجوحة الطائرة وكان لذلك تأثير هائل علي أحببت لهجة الحرية والانفتاح لديه ولم أجد هذه النغمة في أي من كتاباته الأخرى».

وعن الكتاب الذي جعله يرغب في أن يصبح كاتبًا قال:”في الوقت الذي كنت أفكر فيه في كتابة رواية كنت أقرأ المؤلفين الأمريكيين: شاول بيلو، برنارد مالامود، وقبل كل شيء، جيمس بالدوين، كنت أقرأ أيضًا كثيرًا لكل من جوزيف كونراد ودي.تش. لورانس، ونادين جورديمر، ووول سوينكا.

وقال إنه أثناء فترة الدراسة كان يشعر بالملل من أعمال الكاتب البريطاني تشارلز ديكنز غير أنه في الكبر عاد إليها حيث درسها لاحقا باستمتاع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

جنون الحب في هوليوود مارلين مونرو وآرثر ميلر أسرار الحب والصراع

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

مقالات ذات صلة

علم القصة: الذكاء السردي
عام

علم القصة: الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الاولالقصّة Storyالقصّة وسيلةٌ لمناقلة الافكار وليس لإنتاجها. نعم بالتأكيد، للقصّة إستطاعةٌ على إختراع البُرهات الفنتازية (الغرائبية)، غير أنّ هذه الاستطاعة لا تمنحها القدرة على تخليق ذكاء حقيقي. الذكاء الحقيقي موسومٌ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram