شعر: أديب كمال الدين
كلّما سمعتُ عودَكَ السّاحر
تذكّرتُ شبابي الذي طار
مثلَ رصاصةٍ تائهة
أو مثلَ كأسٍ مسمومةٍ شربَها عاشقٌ
طعنَ الدّهرُ قلبَه كلّ يوم.
تذكّرتُ شبابي الذي يشبهُ
حكايةً من حكاياتِ ألفِ ليلةٍ وليلة
لكنّها حكاية يغرقُ فيها السّندباد
وهو يجرّبُ العومَ أو النّوم،
وتنسى شهرزاد
ما تبقّى من الكلامِ المُباح
فتسقطُ عندَ قدميّ شهريار
مثلَ طائرٍ قتيل.