* سؤال يدور في الكواليس، عن مصير الالوف من ابدان السيارات التي يشملها قرار التسقيط، حيث تقاد تلك الابدان بعد ضغطها الى مايسميه المواطنون (مقبرة السيارات) الواقعة في منطقة التاجي، ويدور لغط ،لانستطيع نفيه او توكيده، عن تصدير تلك الابدان بوصفها خردة الى الجارة ايران،
ويتساءل المواطن: اليس بالامكان الاستفادة من تلك(الخردة) بتحويلها الى مصانع الحديد والصلب في البصرة؟ بدلا من الاموال الطائلة التي تصرف على استيراد تلك المادة الحيوية من ايران ... وغيرها؟rn* عند البدء ببناء عدد من المجسرات في مختلف مناطق بغداد، كانت قد اعلنت الجهات المسؤولة، عن سقوف زمنية لانجازها، قدرت انذاك كما اشيع بتسعة اشهر بالتمام والكمال.. ولكن الذي مازال يشهده المواطن ان التسعة اشهر انقضت وستنقضي فوقها اشهر عدة اخر، ومازالت مواقع العمل لتلك المجسرات، تشكل عبئا على انسيابية سير المركبات، فضلا عن الاتربة والتطاير المستمر للاغبرة التي تملأ فضاءات تلك المواقع...rn* بالاضافة الى الفوضى العارمة التي تسود شوارعنا منذ الصباح حتى مجيء الليل، ومسير السيارات والدراجات و العربات من كل صنف ولون، مع السير او عكس السير، وبالاضافة لابواق السيارات التي تثقب الاسماع طوال النهار، تأتي الصافرات التي تكمل مشهد التلوث السمعي، حيث تشتغل الصافرات في عجلات الداخلية والدفاع ومواكب المسؤولين وسيارات منفردة لاتعرف عائديتها، وسيارات مواطنين، وغالبا ما تفاجئك عندما تكون منشغلا بالتفكير بمشكلة ما، وماأكثرها من مشكلات في هذا الزمان العصيب...rn* مثلما يحتم علينا واجبنا المهني الاشارة والنقد وفي احيان اخرى (الفضح) لكل اوجه الخلل في الحياة العامة، واختصار الطريق لايصال صوت المواطن الى اسماع المسؤول، الامر الذي نفخر به على الدوام ونحاول ترسيخه والمضي فيه الى ابعد الاشواط ، مثلما نفعل ذلك بأستمرار، فأن الواجب المهني ذاته يحتم علينا الاشادة بما اقدمت عليه محافظة بغداد، في جعل استعلاماتها نموذجا يحتذى في احترام المراجع وتسهيل اجراءات مراجعته، ففي قاعة الانتظار المبردة يوجد براد للماء وزاوية مناسبة لالعاب الاطفال، فيما المعاملة تتنقل تلقائيا بين الشعب المعنية من دون عناء، وعند اكتمالها ينادى على المواطن لاستلامها..تجربة تستحق منا الثناء والتقدير والدعوة لمختلف دوائرنا لان تحذو حذوها..
SMS
نشر في: 10 يوليو, 2010: 05:34 م