كربلاء / وكالاتأعلن مصدر في لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء عن وصول 28 صهريجا لنقل المشتقات النفطية لأجل توزيعها على محطات الوقود لحل ازمة الوقود التي مرت بها المحافظة خلال اليومين الماضيين بسبب رفض الشركات نقل الوقود من البصرة الى كربلاء.
في الوقت الذي شهدت فيه المحافظة نقصا في الوقود وخاصة من ماديتي البنزين والكاز ما تسبب في ازدحامات كثيرة على محاطات الوقود مع شكوى اصحاب المولدات الأهلية من عدم توفير الحصة الكافية والمقررة لهم من مادة الكاز والبالغة 6000 الاف لترا شهريا .وقال المصدر بحسب الوكالة الاخبارية للانباء امس السبت : ان سبب ازمة الوقود هي الشركات الناقلة التي رفضت نقل المنتجات النفطية من البصرة الى كربلاء نتيجة ظهور نقص في كمية الوقود وبالتالي فرض غرامات مالية عليها على الرغم من ان الشركات وحسب العقد المبرم معها ، مجبرة على نقل المنتوج وهي تتحمل مسؤولية ذلك على الرغم من ان هناك / مافيات / في البصرة هي السبب وراء النقص الذي حصل في كمية المنتوج المنقول . و اوضح المصدر : ان وزارة النفط تقوم بتعويض الناقلين لكمية النضح الذي يحصل ، اما النقص الكبير فيحصل عن طريق المستودعات .وذكر موقع نون أمس ان محطة كربلاء الرئيسة الحكومية الواقعة في منطقة سيد جودة شهدت ازدحاما كبيرا لأصحاب السيارات حيث وصل طابور السيارات التي تريد التزود بمادة البنزين الى ثانوية العراق المطورة.وذكر احد اصحاب السيارات انه وقف في طابور السيارات مدة ساعتين في منطقة حي النصر من اجل الحصول على مادة البنزين .من جانب آخر شكا اصحاب المولدات الاهلية في بعض مناطق المدينة من عدم حصولهم على الكميات المخصصة لهم من مادة الكاز حيث انهم لم يحصلوا لحد الان الا على 1500 لترا في حين انهم اكدوا ان الكمية المقررة لهم 3000 لتر كل اسبوعين ليشمل 6000 لتر في كل شهر مما سيؤثر سلبا على تشغيل هذه المولدات خلال الايام القادمة .من جانبه عد مدير اعلام المشتقات النفطية لمنطقة الفرات الاوسط (فاضل الحكيم) في تصريح لموقع نون ان السبب وراء هذه الازمة يعود الى ما اسماه البطيء في وصول المنتوج النفطي من البصرة الى مدينة كربلاء وذلك لعدم شمول المدينة بالانابيب الرابطة مابين البصرة وزاخو.
وصول صهاريج نفطية إلى كربلاء لحل أزمة الوقود

نشر في: 10 يوليو, 2010: 06:51 م









