باريس/ يوسف المحمداويعيد او يوم الموسيقى العالمي.. ابتكره وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ في العام 1982،ليكون اليوم الحادي والعشرين من حزيران من كل عام يوماً عالمياً للموسيقى ولم يبق ذلك الوليد حبيساً في رحم ولادته باريس النور،فاليوم تحتفي به أكثر من126 دولة في العالم،"المدى" كانت حاضرة في مدينة ديغول وسارتر وفولتير، الشانزليزيه، اللوفر، قصر فرساي..
وتعددت الاسماء والمسمى واحد..مدينة ساحرة حسناء فتنتها تفوق الخيال،وفي هذا اليوم وجدت فيها العالم بأسره وقد وحدته النوتة الموسيقية.. نعم سأغتنم كل لحظة من ايامي فيها لأنقل الى شعبي حقيقة ما يعيشه العالم، ليشعر بحقيقة المأساة التي نعيشها، باريس، بشوارعها، حدائقها، ساحاتها، ازقتها، جاداتها امتلأت بمئات الفرق الموسيقية لتقدم ابداعاتها بالآلات الموسيقية، القديمة والحديثة.. الكنائس، المستشفيات، السجون فتحت ابوابها ورقصت طرباً حتى الصباح، نعم حتى السجون لان الوزير نفسه وباتفاق مع وزير العدل الفرنسي عام1986 له الفضل في تشريع قانون يكفل للنزيل ممارسة شتى انواع الابداع، ايماناً من ذلك الوزير بأن الطريقة الناجحة لابعاد السجين عن حالات الاكتئاب وتقليل حالات الانتحار هي العمل تحت يافطة(العلاج بالفن). تفاصيل أكثـر ص9
يوميات المدى في باريس..عيد الموسيقى العالمي
نشر في: 10 يوليو, 2010: 11:23 م