بغداد / يوسف فعلحافظ المنتخب الألماني  لكرة القدم على  الانجاز الذي حققه في مونديال 2006 عندما تغلب على نظيره الاورغواي بثلاثة أهداف مقابل هدفين محرزا المركز الثالث في المونديال 2010  وحصل لاعبوه على الميداليات البرونزية، وجاءت أهداف اللقاء لمنتخب ألمانيا مولر(15)
وباستن (56) وسامي خضيره (82) وللارغواي كالفن (25) وفولارن (54) ، دخل لاعبو المنتخبين المباراة بروح مختلفة عن بقية اللقاءات في مسعى لتحقيق غايتهما بتسجيل انجاز يسجل لهما في تاريخ بطولات كأس العالم. مدرب الماكينات لوف أراد للاعبيه الشباب ان تكون منافسات المونديال نقطة الشروع للانطلاق على خطف اللقب العالمي في مونديال البرازيل 20114 لان اغلبهم قليلو الخبرة وبحاجة الى تحقيق انجاز يدفعهم لتقديم الافضل في البطولات المقبلة. بينما اختلفت الرؤى في المعسكر الاورغوياني لان المدرب اوسكار تاباريز عمل على رفع الروح المعنوية للاعبيه بقهر المانشافات لتخليد هذا الجيل الذي اشرف أفضل لاعبيه على اعتزال اللعب دوليا ، وهذه الاختلافات في وجهات النظر بين المدربين انعكست على الأداء الفني للاعبين بعد ان تخلصوا من الضغوطات الكبيرة  التي تعرضوا لها في المباريات السابقة التي قيدت تحركاتهم ودفعتهم الى انتهاج الأداء الهجومي المفتوح والتحرر من الأساليب الدفاعية ، لذلك كانت المباراة مفتوحة وسريعة طغت عليها النزعة الهجومية والرغبة بالفوز المؤطر باللمحات الكروية الجميلة.rnتحركات مثمرةحاول لوف مدرب المانشافات ان يمنح لاعبيه الثقة بإمكاناتهم الفنية والبدنية ويعزز من روح الانتصار لديهم من خلال اللعب بالطرق الهجومية منذ بداية اللقاء بقيام لاعبي الثلث الوسطي الضغط المبكر على مدافعي الاورغواي لإرباك مخططاتهم وفتح ثغرات في الدفاع المتكتل عن طريق تحركات اوزيل ومهارات مولر في امداد زملائه، بالكرات السهلة وتقديم المساندة الهجومية للمهاجم كاكاو، وتألق سامي خضيره في ايقاف هجمات الاورغواي في منتصف الميدان وتمرير الكرات إلى العمق الدفاعي او الجانبين ، وبراعة شيفاتشتنايغر في قيادة زملائه ولعب دور اللاعب القادم من الخلف وصناعة الالعاب بمهارة عالية مع صعود المدافعين بونتيك من الجهة اليمنى ويانسن من اليسرى وهذه التحركات التكتيكية كانت تجري وفق تناسق وتناغم رائعين بين اللاعبين. وفي د.15 سدد شيفاتشنيايغر كرة قوية من مسافة 32 ياردة ارتدت من الحارس موسيلرا تابعها مولر كالثعلب ووضعها داخل الشباك محرزا الهدف الأول في المباراة رافعا رصيده الى 5 اهداف.rnالرد الهجوميواحراز الهدف جعل مدرب الاورغواي اوسكار تاباريز التفكير بالرد الهجومي والتخلي عن الأسلوب الدفاعي وتم تغيير الاسلوب التكتيكي وقام لاعبو الاورغواي ببناء الهجمات السريعة  الى المهاجمين فولارن وسواريزعن الجهة اليسرى التي تواجد فيها المدافع اوغرا الذي كان نقطة الضعف في دفاع المانشافت،  وتلك الهجمات الخطرة أثرت على التنظيم الدفاعي وأربكت مخططاته، وفي د.25  قطع لاعب الوسط اوسكار الكرة من شيفا في منتصف الميدان بعد تحرك تكتيكي رائع من المهاجمين فولارن وكالفن لفك التكتل الدفاعي للمدافعين ميرتساكر وبونتيك ومرر سواريز الكرة الى كالفن بمهارة وضعها داخل الشباك بلمسة واحدة على يمين الحارس باوت.rnتغييرات تكتيكية وفي الشوط الثاني تغيرت المعطيات التكتيكية حيث سعى المنتخبان الى اللعب بشهية هجومية وعدم الركون الى الدفاع بعد ان فاجأ تاربايز مدرب الماكينات لوف بالهجوم السريع و الاندفاع الى الامام ومباغتة لاعبي الثلث الوسطي  بيريز وكالفن واوسكار الضغط على اللاعبين شيفا واوزيل وخضيره ومنعهم من التحرك بحرية في ارجاء الملعب ، ويعود ذلك الى القراءة الصحيحة للمدرب تاربايز بتوظيف مهارات لاعبيه وفق الأسلوب التكتيكي الذي انتهجه المدرب للسيطرة على محور العمليات ، وذلك زاد من المصاعب الفنية في بناء الهجوم المرتد السريع للماكينات الذي كان السلاح الفتاك بيد المدرب لوف ونقطة القوة في إحراز الانتصارات في المباريات السابقة .rnهدف رائع وتكللت تلك السيطرة الميدانية للاورغواي الى احراز فولارن هدفاً رائعاً  في د.54 بعد ان مرر لاعب الوسط بيريز الكرة بالمقاس اثر تخطيه اوغرا  من الجهة اليسرى، والهدف يعد من أجمل الأهداف المسجلة في المونديال وارتفع رصيد فولارن من الأهداف إلى خمسة .وتسجيل الهدف الاورغواني شحذ الهمم للاعبي المانشافت وجعلهم يتخلون عن الأسلوب الفردي الذي طبع تحركاتهم بالعودة إلى الأداء الجماعي المتماسك  مستثمرين اندفاع لاعبي الاورغواي غير المبرر إلى الهجوم وترك المساحات في المناطق الخلفية.وفي د.56 أحرز لاعب الوسط يانسن هدف التعادل بضربة رأس جميلة بعد التمريرة الرائعة من المدافع بونتيك داخل منطقة الجزاء ، وبعدها كانت مجريات اللقاء تسير بطريقة سريعة برغم  غياب اللمسة النهائية داخل الشباك لمهاجمي المنتخبين .rnسيطرة اوروبيةوقدم سامي خضيره وأوزيل وشيفا لمحات كروية جميلة من خلال نقل الكرة السريع وتبادل الاماكن بخفة ورشاقة وفي د82 سجل سامي خضيره هدف ال