 بغداد/ المدى

أصدر القضاء، أمس الاحد، حكماً بالإعدام بحق قاتل أستاذ جامعي في ذي قار وحكماً آخر بالحبس على مدير دار لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما قرر اتخاذ الإجراءات القانونية بحق وزير الصناعة السابق عما نسبه إليه في تصوير فيديوي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقسم بالولاء إلى أحد النواب.

وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى تلقته (المدى)، أن "محكمة جنح الكرخ المختصة بقضايا النزاهة اصدرت حكما بالحبس لمدة سنة بحق مدير دار الحنان لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من شديدي العوق وأحد موظفي الدار".

وأضاف البيان، أن "القرار صدر على إثر اخلال المدانين بواجبات وظيفتيهما عمدا بتعنيف النزيلات واستخدام القسوة وسوء استخدام موارد الدار".

وفي السياق ذاته، ذكر بيان صادر عن مجلس القضاء، ان "محكمة تحقيق الكرخ الثانية قررت اتخاذ الاجراءات القانونية بحق وزير الصناعة السابق صالح عبد الله الجبوري للتحقيق معه عما ورد بالتسجيل الذي يظهر فيه وهو يؤدي اليمين للعمل لمصلحة جهة سياسية".

وعلى نفس الصعيد، ذكر بيان لهيئة النزاهة أن "دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل القضيَّة التي رصدتها فور تناقلها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالتنسيق مع الجهات القضائيَّة المختصة، أفادت بإصدار محكمة تحقيق الجنايات المركزيَّة أمر استقدامٍ بحقِّ وزير الصناعة والمعادن السابق؛ جراء مخالفاته عمداً لواجباته الوظيفيَّة".

وأضاف البيان، أن "الأمر صدر وفق أحكام المادة (331) من قانون العقوبات؛ لمخالفات المتهم واجبات الوظيفة عمداً بتعهد تمشية أعمال الوزارة وفق توجيهات أحد النواب؛ بهدف منفعة أشخاصٍ على حساب مصلحة الوزارة".

وكانت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت مقطعاً فديوياً يظهر فيه وزير الصناعة والمعادن السابق يقسم بالمصحف الشريف متعهداً بالولاء لشخصيةٍ سياسيَّةٍ (نائب)، وتمشية أعمال الوزارة وفق التوجيهات التي تصدر عنه.

وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن "محكمة جنايات بابل أصدرت حكما بالإعدام بحق قاتل التدريسي الذي قتل بتاريخ 30 /6 /2022 بدافع دنيء يتعلق بسرقة سيارته".

واضاف ان "المحكمة اصدرت حكمها استنادا لأحكام المادة 406 /1/ أ و ج من قانون العقوبات بدلالة أمر مجلس الوزراء رقم 3 لسنة 2004.

وأعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، في وقت سابق عن اعتقال قاتل الاستاذ في جامعة بابل الذي عثر على جثته على الطريق كربلاء-حلة.

وقالت الوكالة في بيان ورد لـ (المدى) حينها، "بعد أن توفرت معلومات بفقدان الدكتور(علاء عباس خضير) أحد الأستاذة في جامعة بابل، على الفور تم تشكيل فريق عمل مختص من مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العاملة في محافظة بابل وبعد التأكد من ذويه بعدم وصول المجني عليه لمحافظة ديالى والتي هي محل سكنه وان هناك من يقوم بالتواصل معهم عن طريق التيليغرام يطالبهم بفدية قدرها 200 مليون لغرض اطلاق سراحه، شرع فريق العمل بالبحث والتحري وبعد الجهد الاستخباري والمعزز بالعمل الفني بالتعاون مع شرطة محافظة بابل".

وأضافت، "تم تحديد مكان احد الجناة وهو موظف في الجامعة ذاتها وبعد توثيق العمل واستحصال الموافقات القانونية، القي القبض عليه وبعد مواجهته بالادلة من بينها كامرات المراقبة، اعترف المتهم بارتكابه الجريمة بعد ان قام باستدراج المجني عليه وقتله ورميه في منطقة زراعية بين محافظة بابل وقضاء طويريج وترك عجلته في احد الشوارع بمحافظة بابل بعد ان رفع ارقامها، وبدلالته تم ضبط عجلة وجثة المجني عليه، وسيتم عرض تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء من خلال مشاهد فيديو".