أربيل/ آكانيوزأعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بحكومة إقليم كردستان،، ان القصف المدفعي المستمر للمناطق الحدودية من قبل إيران وتركيا، تسبب بنزوح 1357 عائلة وألحقت خسائر فادحة بالقطاع الزراعي.وقال مدير مكتب الهجرة والمهجرين التابع لوزارة الداخلية شاكر ياسين: ان "القصف المدفعي الإيراني المستمر للقرى والمراعي في المناطق الحدودية للإقليم، دفع بـ 1357
عائلة الى ترك منازلها، 742 من تلك العوائل نزحت من منطقة بالكايتي/ 150 كم شرق أربيل/ وناحية سيدكان/172 كم شمال شرقي أربيل و615 عائلة نزحت من ناحيتي سانكاسر وزاراوا التابعتين لقضاء بشدر /135/ شمال السليمانية".وأضاف ياسين: ان "الحكومة الفيدرالية وزعت مبلغ مليار دينار، كمساعدات على العوائل النازحة".من جانبه، قال مدير ناحية سانكاسر عبد الله إبراهيم أحمد لـ(آكانيوز): ان "39 من قرى الناحية تقع في منطقة بناري قنديل، وأخليت أغلبها بسبب القصف المدفعي"، مضيفاً: ان "القصف مستمر على تلك المنطقة منذ عام 2006، وألحقت خسائر فادحة بالمزروعات والمواشي".وأوضح أحمد: ان "مدرسة قالاتوكان دمرت بالكامل، وأغلقت أبواب المدارس في قرى باواكراوا، سورا دي، قرناقا، شاروش، إضافة الى إغلاق مستشفيين لهذا السبب، كما ان معظم البساتين في قريتي قالاتوكان وسورادي احترقت بالكامل، ولكن يصعب علينا إعطاء إحصاءات دقيقة حول الأضرار، نظرا لسعة المنطقة".وقال المواطن سليم ملا، من سكنة قرية خزينا التابعة لناحية وةتي "كانت لدي 700 خلية نحل، معظمها هجرت خلاياها بسبب القصف وأصوات المتفجرات واحتراق الأحراش".وأضاف ملا: ان "قصف الطائرات التركية تسبب بانتشار الأمراض في تلك المناطق وقتل الآلاف من النحل".يذكر ان المناطق الحدودية لإقليم كردستان تتعرض الى قصف بالطائرات التركية والمدفعية الإيرانية بين آونة وأخرى، بدعوى ضرب معاقل حزب العمال الكردستاني التركي PKK وحزب الحياة الحرة الكردستانية الإيراني PJAK، وتسبب القصف بمقتل وجرح عدد من المواطنين ونزوح آلاف المواطنين من المناطق الحدودية، إضافة الى إلحاق خسائر كبيرة بالبساتين والمواشي.