محمد تركي النصار
قفزة الوزغ الأخيرة
الوزغ
مكتظة عيناه
بالتلفت
وهو يتلمظ
معولا
على انحناءاته
في الفراغ المحدودب
الزاحف
من كثافة ظلال الأشجار الساخرة
مما يحدث...
حتى لسانه
الطائش..
إذ يتقافز
فوق رأس البنت
وهي تتابع بقلق
الأخبار المتسارعة
في شاشة هاتفها...
وتقليب شرائح البطاطا
وقد بدأت تسود...
في مقلاة المطبخ الايل للانهيار.
*******
احتجاج
حياتي
جملة اعتراضية
طويلة
بين سطور الأبدية...
تحتج ضد تأويلات الفقهاء
أحاول ان أكتبها
على ورقة
جوار نهر
في قرية مهجورة....
وكم يتوجب علي
أن أمرنها
على الحذف...
أنا النهار
البارع
في قضم
ثمراتها المرة.
*****
حافات
وعيي للزمن
خيط
قطعته
بشفرة الكلام المنطوي
على نفسه
يائسا
من تتبع
أثر مجرمين
يبدأون
في صحراء
وينتهون
منزلقين من حافة الكتاب....
خيط واهن
وعيي للزمن
واقف
في باب الابرة
الغائرة ثلاثة أرباعها
في قلب الرجل
البدوي
المجنون.