حظر استيرادصحيح ان الاهتمام والرعاية التي حصل عليها القطاع الزراعي، كانتا محدودتين الى حد ما، طوال زمن النظام السابق، بإعتراف المختصين بأمور الاقتصاد الوطني، ولكن ما كان يلمسه المواطن، والى حد ما ايضا، وفرة نسبية في مايسد حاجته من المحاصيل الزراعية، بل كان هناك ثمة تصنيع لبعض المحاصيل، تقوم به مصانع حكومية واخرى اهلية، الامر الذي يؤكد وجود بعض الفائض فى الغلة الزراعية. ولكن ذلك لاينفي حدوث بعض ازمات الشحة في بعض المحاصيل الاساسية وفي فترات متفاوتة.
وبعد تطبيق اليات الحصار الاقتصادي على البلاد في التسعينيات، شملت المحاصيل الزراعية بالتراجع العام الذي عم مختلف منتجات القطاعات والنشاطات الاقتصادية، وبدأت حكومة ذلك العهد بالاستيراد، غير انها وضعت ضوابط لتلك العملية حاولت فيها التخفيف قدر المستطاع من اثار تلك العملية على القطاع الزراعي.وبعد انفتاح الحدود على مصاريعها بعد 9/4 بدأت حالة الغزو الشاملة لمختلف البضائع المستوردة تنتشر كالوباء في شتى مفاصل اقتصادنا واسواقنا، الامر الذي اسهم بشكل كبير في الحاق الشلل في مناحي الاقتصاد معظمها، والقطاع الزراعي شأنه شأن القطاعات الاكثر تضررا، ومن سيء الى اسوأ حتى قرأنا مؤخرا ان لدى وزارة الزراعة النية لاصدار قررات بحظر استيراد بعض المحاصيل الزراعية، حماية للمنتوج المحلي!!!والى ان تصدق النية ما زال يدور في خاطر المواطن سؤال بح صوته طوال السنوات السابقة، لإن يصل اسماع السادة المسؤولين في قطاع الزراعة، لماذا لم تلتفت الوزارة للكارثة كل ذلك الزمن الطويل؟rnمحولات كهربائية قيد الصيانةاشتكى عدد من المواطنين من حالة باتت تتكرر في اكثر من حي و محلة في مناطق متفرقة من بغداد، وتتمثل في عطل عدد من المحولات الناقلة للطاقة الكهربائية لاسباب مشتركة تندرج في قدم او سوء النوعية، وكثرة الاحمال الاستهلاكية عليها، فضلا عن درجات الحرارة العالية التي تشوي المواطن والمحولات على حد سواء، ويشتكي المواطن طارق محمد عزيز من سكنة المحلة(663) منطقة الجامعة/ حي النسيج/ من عطل ألم بالمحولة التي تنقل الطاقة الكهربائية الى المنطقة، وبعد مراجعة قسم الكهرباء المسؤول، قاموا برفع المحولة العاطلة واخذوها كما اخبرونا الى التصليح، وعند سؤالهم عن عودتها قالوا ان الامر يستغرق من(15) الى(30) يوما..يشاطره الشكوى ذاتها المواطن عبدالله الشيخ علي البهادلي من سكنة المحلة(353)/حي الجزائر/منطقة الشعب/فقد بعث الينا برسالة ذكر فيها ان الاخبار عن عطل المحولة الخاصة بالمنطقة، تبعه، بعد اسبوع رفعها، وعلى سكنة المنطقة الانتظار على مقلاة الصيف زمن اصلاحها البالغ اكثر من عشرين يوما، والامر يتكرر بين فترة واخرى، والغريب، يضيف البهادلي، ان صاحب المولدة الاهلية متحالف مع لهيب الحر، يقطع التجهيز لحظة مجيء( الوطنية)، ولحظة عطل المحولة يسرق من الوقت المتفق عليه للتجهيز، جزءا لايستهان به.. ومن المحلة( 807) حي العامل وردتنا شكوى المواطن وسام باسم العوادي تحمل المعاناة ذاتها من عطل محولتين خاصتين بالمنطقة وسكنتها بانتظار عودتهما الميمونة صالحتين للعمل.
صح النوم!!!
نشر في: 12 يوليو, 2010: 06:32 م