TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > فـي مهرجان الأدب العالمي..إبتسامة ج.م . كويتزي النادرة تذهل جمهوره

فـي مهرجان الأدب العالمي..إبتسامة ج.م . كويتزي النادرة تذهل جمهوره

نشر في: 12 يوليو, 2010: 06:51 م

ترجمة: نجاح الجبيليعرف عن ج.م.كويتزي الفائز بجائزة نوبل 2003 كونه من أعظم نساك الأدب في العالم: فقد فشل في الظهور كي يقبض مال أي من جائزتي البوكر الحاصل عليهما ونادراً ما كان يجري المقابلات. وفي وقت مبكر من هذا العام عبر مارتن آميس (روائي بريطاني-م) عن رأيه بأن أسلوب كويتزي بأكمله كان " معتمداً على عدم نقل أي متعة مطلقاً" بينما كويتزي نفسه وصف جون كويتزي في مذكراته المتخيلة " وقت الصيف" كونه شائكاً،عنيداً غير كفء سخيفاً..غير ملائم اجتماعياً.مقموعاً ".
لهذا فإن جمهوره في "مهرجان الأدب العالمي" الذي نظمه مركز الكتّاب في نورويج مؤخراً لم يتوقعوا أن تصدر عن هذا الكاتب الجنوب أفريقي  ضحكة لمدة دقيقة.لكن ما إن قرأ كويتزي قصة قصيرة غير منشورة سابقاً "حتى جعل الجمهور يضج" حسب صحيفة "ناشيونال" الصادرة في أبو ظبي باللغة الإنكليزية مضيفة "لأنه كان يشجب إهمال منطقة كارو في جنوب أفريقيا التي كانت يوماً منطقة خصبة و اليوم هي فقط جيدة للسياحة من أجل تقليل الأضرار بالبيئة ويؤنب البلد بأكمله بسبب "درجة الأسف الخفيفة " التي أبداها. كان كويتزي على المنصة لمدة عشرين دقيقة لكن " البعض كان متأكداً من أن ابتسامة قد ارتسمت على شفتيه وكان التكرار الأنيق للكلمات والعبارات ماهرة مثل مهارة ممثل هزلي منفرد" حسب الصحيفة المذكورة. ويتفق تقرير مركز الكتاب عن الحدث قائلاً أن المؤلف "اتخذ مكانه على المنبر بابتسامة صغيرة" تقول الصحيفة" من المؤكد أنها كانت ابتسامة وجيزة "معترفة أن " تحركاً داخل الرواية الهزلية غير محتمل. لكنه مؤشر على تحول تدريجي في مظهر كويتزي الجامد نحو موقف مسلي – أو ربما مذهل- نحو الحياة".إن مظهر كويتزي المبتهج في نورويج كان مختلفاً عن مظهره في أسبوع الكتاب في أديليد/ استراليا في وقت مبكر من هذا العام. وفيه قام بتقديم المؤلف البريطاني "جيوف داير". وقد سرق بعض الضحكات من الجمهور في أثناء تقديمه لداير قائلاً:" لقد كتب كتاباً عن كتاب حول د.هـ.لورنس وكتاباً اسمه "تعليم اليوغا للناس الذين لا يمكن أن ينزعجوا من ممارستها" الذي فاز بجائزة كتب الرحلات ولهذا أخمن أنه سيكون كتاب رحلات".إلا أن كويتزي فشل في رسم ابتسامة بسبب نكتة داير "يا له من شرف. إذا ما أخبرني شخص ما قبل عشرين سنة بأني سأكون هنا في استراليا وأنه سوف يقدمني روائي من جنوب أفريقيا فاز بجائزتي البوكر والنوبل فلا أعلم ماذا أقول. أعني أنه من المحتمل أن أقول بأن ذلك أمر معجز لأنّ نادين غورديمر هي كاتبتي المفضلة" قال داير ضاحكاً وألقى نظرة على كويتزي الذي ظل عازماً على عدم الابتسام أو الضحك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد/ المدى تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة (4 – 14 كانون الأول 2024)، على أرض معرض بغداد الدولي.المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تشارك فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram