TOP

جريدة المدى > رياضة > وراء الحدث ..الماتادور يعانق المجد ويحرز أغلى لقب عالمي في تاريخه

وراء الحدث ..الماتادور يعانق المجد ويحرز أغلى لقب عالمي في تاريخه

نشر في: 12 يوليو, 2010: 07:14 م

بغداد/ يوسف فعلتوج المنتخب الاسباني بطلا لكأس العالم 2010 لأول مرة في تاريخه الكروي بعد ان تغلب في  المباراة النهائية للمونديال الأفريقي على المنتخب الهولندي بهدف واحد من دون مقابل أحرزه اللاعب نيستا د.116،
وبهذا الفوز انضم منتخب الماتادور إلى  نادي المنتخبات الكبيرة السبعة التي سبق لها ان أحرزت اللقب العالمي في البطولات السابقة ، وقدم لاعبو المنتخبين مباراة متكافئة  مع ارجحية لمنتخب الماتادور لامتلاك لاعبيه العقلية الهجومية والذكاء الميداني الرائع والتوظيف المثمر لقدرات اللاعبين حسب إمكاناتهم الفنية والبدنية وتسخيرها لخدمة المجموعة، وجاء ذلك لنجاح المدرب ديل بوسكي من التعامل بدقة مع نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب الهولندي واللعب بأسلوب منظم من دون تعقيد، لذلك تسيد زملاء تشافي منتصف الميدان وفرضوا هيمنتهم على مجريات اللقاء.و أجاد مارفيك مدرب الطواحين التقليل من خطورة الماتادور من خلال اللعب بأسلوب الدفاع المحتشد والاعتماد على تمرير الكرات الطويلة خلف المدافعين الى المهاجم روبن لإخطار مرمى كاسياس   وتعامل معها دفاع الماتادور بقيامه بمراقبة روبن وضغط عليه بأكثر من لاعب في حال تسلمه الكرة في الجهة اليمنى  .وأفقد الحكم الانكليزي ويب المتعة  للجماهير بسبب كثرة التوقفات في المباراة بمناسبة او من دونها في محاولة منه لفرض سطوته على اللاعبين. تحركات خطرةانتهج المدرب ديل بوسكي اللعب بطريقته المعتادة بالضغط المرتفع على مدافعي المنتخب الهولندي مع السيطرة على محور العمليات من خلال التحركات المذهلة للموهوب تشافي بالكرة ومن دونها مع براعته الفائقة في تمرير الكرات الخطرة الى المهاجمين فيا وبيدرو او الى جانبي الملعب الى المدافعين الصاعدين من الخلف راموس وكليفانيد ، بذلك كان هناك طوق هجومي للماتادور باكثر من 6 لاعبين مع قيام اللاعب الونسو بدور لاعب الارتكاز الدفاعي، ورافق تلك التحركات صعود المدافعين الى منتصف الميدان لسد الثغرات وتشكيل ترابط في الصفوف من الصعب اختراق شبكة اللاعبين المتماسكة، وكان الانضباط التكتيكي العالي الذي غلف تحركات لاعبي الماتادور مصدر قوة بيد المدرب ديل بوسكي وشكلت ضغوطاً هائلة على مدافعي الطواحين.رد تكتيكي والرد التكتيكي للمدرب مارفيك جاء بقيام لاعبيه الضغط القوي على اللاعب الحائز للكرة في محور العمليات ومنع اللاعب تشافي من التحرك بحرية والتصرف بالكرة على هواه ، وتكليف لاعبي الوسط فان بوميل ودي يونغ من  اداء لاعب الوسط الدفاعي لتشكيل حاجز حديدي من الصعب المرور منه مع تركيز المدافعين هانيتيغا وبرونكهورست بعمل الكرات الطويلة على المهاجم روبن في الجهة اليمنى لاجتياز الثلث الوسطي للماتادور واجباره الى التراجع للخلف الى مناطقه الدفاعية لتقليل الخطورة الفعلية على الحارس سكيلنبيرغ وكان لهذا الأسلوب التكتيكي دور كبير في إنهاء الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبي.ومن تمريره دقيقة من لاعب الوسط البارع شنايدر الى الخطير روبن اجتاز بويل وانفرد بالحارس كاسياس ولعبها قوية ارتطمت بقدم كاسياس واضاع فرصة العمر لمنتخب الطواحين .فرصة العمروبعد فرصة روبن الضائعة اعاد الماتادور ترتيب اوراقه  من جديد لفرض هيبته الكروية وادخال بعض التغييرات التكتيكية على طريقة الاداء الفني بعودة تشافي الى المنطقة الخلفية لتسلم الكرة من دون مضايقة مع تحرك نيستا وبيدرو وبوكسيتيس في الاطراف لفتح المساحات مع نقل الكرة السريع من لمسة واحدة والانتقال بخفة في  الساحة الخاصة لمنتخب الطواحين الذي كان لاعبوه يسعون للحد من تلك التحركات الاسبانية عن طريق الاندفاع البدني القوي  ،وأسهم ذلك في التقليل من خطورة فيا الذي كان في وضع نفسي غير مناسب وطغى على ادائه الطابع الفردي لتسجيل هدفه السادس في المونديال لضمان الحصول على لقب الهداف ، لكنه جاء على حساب الاداء الجماعي وانتهت المباراة بوقتها الأصلي بالتعادل السلبي .هدف تاريخيوفي الشوطين الإضافيين ظهر التفوق البدني الواضح للاعبي الماتادور الذي منحهم حرية الحركة وتنوع الألعاب وصناعة الهجمات من مختلف الجهات، وقام ديل بوسكي بتغيير فيا باللاعب توريس ،وطرد الحكم ويب المدافع الهولندي هانتينغا لتعمده الخشونة مع أنيستا الذي احرز هدف الفوز الغالي في الشوط الإضافي الثاني في د.116 من تمريره توريس مستثمرا ضعف التمركز الدفاعي وغياب التغطية ، ارتكب الحكم ويب خطأ في عدم احتسابه ركلة ركنية لمنتخب الطواحين قبل تنفيذ الهجمة التي جاء منها هدف الانتصار لتنتهي المباراة بفوز تاريخي للمنتخب الاسباني.وفوز اسبانيا باللقب العالمي منحها بطاقة الدخول إلى نادي المنتخبات العالمية التي أحرزت كأس العالم في البطولات السابقة وأصبح عددها ثمانية منتخبات محرزا انجازا غير مسبوق سيسجل في تاريخ الكرة الاسبانية بينما واصل سوء الطالع المنتخب الهولندي في المباريات النهائية بعد خسارته في نهائي عامي 1974و1978 .rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

ليفاندوفسكي: برشلونة طلب مني التوقف عن التسجيل بسبب مكافأة بايرن ميونخ
رياضة

ليفاندوفسكي: برشلونة طلب مني التوقف عن التسجيل بسبب مكافأة بايرن ميونخ

رياضة/ المدى كشف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي حقيقة طلب مسؤولو النادي التوقف عن تسجيل الأهداف لعدم دفع مكافأة لناديه السابق بايرن ميونخ في حال وصوله إلى 25 هدفاً. وأوضح ليفاندوفسكي أنه قبل جولتين من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram