اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > دارفور: توقعات بانضمام عبد الواحد النور الى مفاوضات السلام

دارفور: توقعات بانضمام عبد الواحد النور الى مفاوضات السلام

نشر في: 12 يوليو, 2010: 07:24 م

الخرطوم / اف ب بدأ الزعيم التاريخي لحركة التمرد في دارفور عبد الواحد محمد احمد النور، الذي يقيم في المنفى في باريس، في اظهار بعض الانفتاح على عملية السلام الجارية مع الخرطوم فيما كشفت قوة حفظ السلام الدولية في السودان امس أنها رصدت انخفاضا في عدد القتلى في إقليم دارفور خلال شهر يونيو حزيران إلى 221 قتيلا
الى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان النور اكد له "بشكل شخصي وعبر ممثليه عزمه المساهمة بفاعلية في عملية السلام في دارفور".ولكن قائد حركة تحرير السودان، احدى حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور، قال لوكالة فرانس برس ان دعمه لعملية السلام لا يعني انه يوافق على المشاركة فيها في الوقت الراهن.وقال النور "في الوقت الراهن ليس صحيحا القول بأنني سأنضم الى مفاوضات السلام في الدوحة".ويطالب النور بعودة الأمن في دارفور وبنزع سلاح ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة قبل الانضمام الى محادثات السلام ولكنه يبدو على استعداد للتنازل عن شرط ثالث كان وضعه في وقت سابق وهو عودة النازحين الى قراهم.وكتب الموفد الأميركي الى السودان سكوت غريشن على موقعه على شبكة الانترنت "سأقوم في وقت لاحق هذا الشهر بسادس زيارة لي الى قطر حيث آمل ان التقي ممثلين لحركة تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد النور".واضاف الموفد الاميركي "رغم ان مفاوضات الدوحة تستهدف التوصل على الأمد الطويل الى اتفاق سلام شامل الا اننا نبذل قصارى جهدنا من اجل تحسين الامن وظروف حياة الدافوريين".وكان عبد الواحد النور وهو زعيم شاب من قبيلة الفور، اكبر قبائل دارفور، يرفض بعناد الانضمام الى مفاوضات الدوحة وهو ما اثار انتقادات ضده من العديد من الديبلوماسيون ومن جزء من أهالي دارفور بل حتى من بعض قياداته العسكرية.غير انه التقى الاسبوع الماضي في باريس لاول مرة وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبد الله المحمود واشاد به.وقال ديبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه ان "الكلمات الطيبة التي قالها عبد الواحد النور بحق قطر تعد تطورا جديدا يمكن ان يؤدي الى اعطاء عملية السلام الجارية في الدوحة أهمية اكبر من الوساطة التي تقوم بها ليبيا".وكان قائد حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم انسحب من مفاوضات الدوحة في ايار وهو يقيم حاليا في العاصمة الليبية طرابلس ويرفض العودة الى الدوحة.وتشارك في مفاوضات الدوحة مجموعة تمرد ثالثة اطلقت على نفسها حركة التحرير والعدل ، وهي ائتلاف لعدة فصائل منشقة يقوده احد قادة قبيلة الفور والحاكم السابق لدارفور في نهاية ثمانينات القرن الماضي تيجاني سيسي.ويعتقد بعض المحللين ان عبد الواحد النور قد يستاء من ابرام اتفاق سلام بين الخرطوم وائتلاف سيسي.وقال كبير وسطاء الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في نزاع دارفور جبريل باسوليه لوكالة فرانس برس انه "لو اقدمت الحكومة السودانية على خطوات في اتجاه السلام ولو قدمت تنازلات كبيرة فان الدارفوريين سوف يقبلون ما تأتي به المفاوضات وسواء جاء السلام عبر تيجاني سيسي او غيره واذا تحقق بالفعل الامن فان الدارفوريين سيقبلون به".من جهة اخرى كشفت قوة حفظ السلام الدولية في السودان أنها رصدت انخفاضا في عدد القتلى في إقليم دارفور خلال شهر يونيو حزيران إلى 221 قتيلا مقارنة بشهر مايو الذي شهد مقتل 600 شخص.وذكرت قوة "يوناميد" أن أعمال العنف التي شهدها الإقليم الشهر الماضي بلغ 221 قتيلا، سقط معظمهم في معارك بين قبائل عربية متنازعة.وتعود غالبية حالات القتل، أو حوالي 140 الى معارك بين قبائل متنازعة.وقدرت مهمة السلام عدد القتلى خلال مايو آيار بنحو 600 قتيلا ليكون بذلك الشهر الأكثر دموية منذ انتشار القوة في هذه المنطقة في يناير كانون الثاني 2008ونتجت معظم حالات القتل من تصاعد المواجهات بين المتمردين وخصوصا حركة العدل والمساواة الاكثر تسليحا بين مجموعات التمرد في دارفور والقوات السودانية.وجرت معارك شرسة بين فروع قبيلتي الرزيقات والمسيرية بين مارس آذار ويونيو حزيران الماضيين في جنوب دارفور وغربه.ووقع زعماء القبيلتين في 28 يونيو حزيران اتفاق سلام أنهى المعارك بحسب قوة السلام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اسعار الدولار تنخفض في بغداد واربيل مع الاغلاق

اقتصادي: ارتفاع صرف الدولار لا يؤثر على المواطن البسيط

مناظرة بين ترامب وهاريس على الهواء مباشرة في هذا الموعد

مدرب لايبزيج يوجه رسالة إلى برشلونة بشأن أولمو

وزارة العمل تطلق منظومة "ضمان" الرقمية الخاصة بالتقاعد الاختياري

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram