بغداد/ المدى
رحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) امس الثلاثاء، بدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى ضبط النفس والهدوء.
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنها «ترحب بالإعلان المعتدل الأخير للسيد مقتدى الصدر، كما ذكر بالأمس، إن ضبط النفس والهدوء ضروريان لكي يسود العقل».
إلى ذلك، ذكر أمين عام الجامعة العربية أحمد ابو الغيط في تغريدة تابعتها (المدى)، «أثمّن دعوة السيد مقتدى الصدر لوقف العنف. أطالب الجميع لمصلحة العراق بالتجاوب معها والعودة بالأمور عن حافة الهاوية».
أكد مساعد وزير الداخلية الايرانية للشؤون الامنية مجيد ميراحمدي، أمس الثلاثاء، إعادة فتح الحدود الجوية والبرية من قبل الحكومة العراقية.
وقال ميراحمدي في تصريح، نقلته المواقع المحلية الايرانية، «كما كان متوقعا ساد الأمن والسلام في العراق، والأخبار الواصلة من العراق تفيد بأن الاوضاع تتحرك بسرعة نحو الحالة الطبيعية».
وأضاف «لقد أعادت الحكومة العراقية فتح الحدود الجوية والبرية والظروف جاهزة للعودة إلى طبيعتها. في ظل هذه الظروف، تستعد مطارات بلادنا الآن للرحلات الجوية إلى بغداد والنجف، ويمكن تسيير الرحلات وفق جدولها السابق، ولم يعد هناك أي حظر على الرحلات الجوية. كما ستعلن منظمة الطيران بمشيئة الله المعلومات اللازمة للرحلات من إيران إلى العراق».
وقال ميرأحمدي «يمكن للمواكب أيضا عبور الحدود ولا إشكالية في هذا الصدد. وفيما يتعلق بعبور الزوار للحدود البرية سنعلن عن ذلك بإذن الله خلال الساعات القليلة القادمة».
وعلى صعيد متصل، ذكر بيان لوزارة الخارجية السعودية تلقته (المدى)، إن «المملكة تدعو جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على مقدراته ومكتسباته وشعبه الشقيق».
في حين أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، في بيان تلقته (المدى)، أن «الأردن يتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في جمهورية العراق».
وأعربت الوزارة عن «أملها في أن يتجاوز الأشقاء في العراق هذه الأزمة عبر الحوار الوطني، حماية لأمن العراق واستقراره ومكتسباته وسلامة مواطنيه ومصالحهم».
وشددت الوزارة على «تضامن المملكة المطلق مع العراق الشقيق وجهوده لحماية أمنه واستقراره اللذين يشكلان ركيزة لأمن واستقرار المنطقة».