TOP

جريدة المدى > سياسية > إقليم كردستان يرحب بالتهدئة ويدعو لاستئناف المفاوضات

إقليم كردستان يرحب بالتهدئة ويدعو لاستئناف المفاوضات

نشر في: 30 أغسطس, 2022: 11:31 م

 بغداد/ نبأ مشرق

رحبت رئاسة إقليم كردستان، أمس الثلاثاء، بقرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سحب أنصاره من المنطقة الخضراء، داعية الأطراف إلى الحوار وحل المشكلات.

يأتي ذلك في وقت، شددت الأحزاب السياسية الرئيسة في الإقليم على أهمية استمرار التهدئة واستئناف الحوارات بين الكتل السياسية.

وذكر رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في تغريدة له تابعتها (المدى)، "نرحب بموقف سماحة السيد مقتدى الصدر ومطالبته بإنهاء التوترات وسحب أنصاره من المنطقة الخضراء، ونؤيد موقفه الوطني".

وأضاف بارزاني، "راجين أن يعم الأمان والاستقرار البلد"، داعياً "القوى والاطراف للحوار من أجل حل المشكلات وإنقاذ العراق من هذا الوضع الصعب".

بدوره، قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، في تصريح إلى (المدى)، ان "جميع المؤسسات الدستورية، سواء كانت رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء والمؤسسات العسكرية، وكذلك المؤسسات في إقليم كردستان نقدم الشكر الجزيل لها".

وأضاف خوشناو، أن "تلك الجهات التزمت التهدئة وحاولت أن تحقن الدماء بعيداً عن المنصات والقنوات الإعلامية".

وأشار، إلى أن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حقن دماء العراقيين وهذا أمر يحسب له، هو وقادة الإطار التنسيقي".

وأوضح خوشناو، أن "القوى السياسية كانت متفقة على ضرورة التهدئة والوصول إلى حلول نستطيع من خلالها حقن الدماء".

وأردف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني جاهز لعقد الاجتماعات سواء مع الاحزاب الكردية المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني على جميع الاستحقاقات الدستورية أو مع القوى الوطنية الاخرى ونحن مع الاسراع في تشكيل الحكومة ولسنا ضد الخروج من الازمة الحالية".

وشدد خوشناو، على أن "العراق يواجه تحديات كبيرة، وقد قطعنا الطريق أمام الذين يحاولون ويتربصون بالوضع الداخلي، وسعى إلى صب الزيت على النار وسعوا إلى وصول الأوضاع إلى ما هو يحرق كل شيء".

ويواصل، أن "الأزمة السياسية ما زالت باقية، لكن ما حصل هو حقن دماء العراقيين وتجنب النزاع المسلح وإعادة المؤسسات الدستورية إلى وضعها الطبيعي".

ومضى خوشناو، إلى أن "الخلاف السياسي يجب أن ينتهي من خلال الحوار وننتظر أن تكون هناك سلسلة من المباحثات الجادة تخرج بنتائج ايجابية وتنتهي القطيعة الموجودة، ونعتقد أن جولة جديدة من هذه المباحثات سوف تنطلق قريباً".

من جانبه، ذكر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم في تصريح إلى (المدى)، أن "موقف الصدر أمس بالذهاب نحو التهدئة ودرء الفتنة كان موقفا نابعا من تحمل المسؤولية ومن اجل وضع حد لإراقة الدماء العراقية سواء من اية جهة كانت".

وأضاف قاسم، أن "الأجواء كانت مساء خلال اليومين الماضيين متوترة جدا وسقط جرحى وشهداء في المحافظات ولكن توقعنا من العقلاء السياسيين وضع حد للمأساة".

وأشار، إلى أن "زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني دعا أمس الأول العقلاء لوضع حد للدماء العراقية".

واكد قاسم، ان "موقف الصدر أمس كان مشرفاً ووطنياً وموقفاً عراقياً"، مؤكدا أن "القوى السياسية في إقليم كردستان تأمل من باقي السياسيين بان يكونوا بنفس المستوى والمسؤولية لوضع الحلول لعراق صحيح بناء عراق يليق بمستوى تاريخه".

إلى ذلك، أفادت النائبة عن كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد في تغريدة لها "نقدر الموقف المسؤول والكبير لسماحة السيد مقتدى الصدر في حفظ الأمن والاستقرار".

وأضافت عبد الواحد، أن "هذه الخطوة تتطلب من القوى السياسية الأخرى اتخاذ موقف وطني مماثل، والاتفاق على ما فيه مصلحة الوطن حتى لو كان بالذهاب للانتخابات المبكرة لإنهاء الأزمة، فالقائد هو من يصنع التأريخ لشعبه أولا، ولنفسه لاحقاً".

وما زالت الأحزاب في إقليم كردستان غير متفقة على مرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، وفي وقت يصر الاتحاد الوطني الكردستاني على منح برهم صالح ولاية ثانية، يؤكد الحزب الديمقراطي الكردستاني رفضه هذا الترشيح ويقدم ريبر أحمد خالد منافساً له.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

مشروع انتخابي جديد لـ «الفصائل» قد يوقفه «ترامب»
سياسية

مشروع انتخابي جديد لـ «الفصائل» قد يوقفه «ترامب»

بغداد/ تميم الحسن تنتظر الفصائل مدى جدية المعلومات حول تهديدات "ترامب" للجماعات المسلحة في العراق للمضي في مشروع انتخابي جديد. جربت الفصائل السياسية، التي تمتلك جناحًا سياسيًا، حظوظها في الانتخابات لأول مرة عقب تراجع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram